الشرق الأوسط

من الإنذار إلى الهجوم.. جنوب لبنان يدخل مرحلة حساسة مع تهديدات إسرائيلية


إنذار جديد من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء لسكان قريتين في جنوب لبنان قبيل هجمات وشيكة.

وقال الجيش في بيان: “ستهاجم قواتنا على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة”.

وأضاف: “نحث سكان المباني المحددة بالأحمر في الخريطتيْن المرفقتيْن والمباني المجاورة لهما في القريتيْن التاليتيْن دير كيفا وشحور، أنتم توجدون بالقرب من مبانٍ يستخدمها حزب الله. من أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائها فورًا والابتعاد عنها”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله في غارتين “دقيقتين” في جنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه هاجم الثلاثاء “في جنوب لبنان وقضى على عنصرين إرهابيين من حزب الله في منطقتي بنت جبيل وبليدا”.

وأضاف البيان: “في الغارة التي نفذت صباح الثلاثاء في منطقة بنت جبيل، تم القضاء على مخرب كان يهم بإعادة بناء قدرات حزب الله”.

أما الغارة الثانية فاستهدفت “منطقة بليدا، وتم القضاء على مخرب رصد وهو يجمع معلومات استخباراتية عن قواتنا” وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

واعتبر الجيش في بيانه أن أعمال العنصرين “شكلت خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان” حيث يواصل الجيش “العمل لإزالة أي تهديد ولحماية دولة إسرائيل”.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء مقتل شخصين في غارتين في بنت جبيل وبليدا.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن القتيل في بنت جبيل “موظف في اتحاد بلديات بنت جبيل”.

وبعد ذلك بساعات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “مجمع تدريبات” تابع لحركة حماس التي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان ووصفت اتهامات إسرائيل بأنها “كذب”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه قَتَل عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان، واتهمه بأنه كان مسؤولا عن التواصل بين حزب الله وسكان منطقة المنصوري في جنوب لبنان حيث وقعت الضربة.

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم إسرائيل حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم حزب الله مؤخرا بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى