مناورات إيرانية على حدود العراق.. هل تقترب المواجهة مع إسرائيل؟
مواجهة كبرى تلوح في الأفق بين إسرائيل وإيران عقب عملية اغتيال زعيم حركة حماس السابق إسماعيل هنية في طهران؛ مما زاد الأمر تعقيدًا بتعهدات إيرانية للرد على إسرائيل عسكريًا، حيث توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بالرد على إسرائيل عبر ما أسماه محور المقاومة، في إشارة إلى أن إيران لن تترك ثأرها.
-
إيران تعرض صواريخ جديدة في عرض قوة خلال ذروة التوتر مع إسرائيل
-
نجاح دبلوماسي أمريكي في احتواء تهديد إيراني محتمل لإسرائيل
بينما على الجانب الآخر تترقب إسرائيل الضربات الإيرانية لأكثر من 10 أيام دون إى إشارة محتملة لموعد الضربة، مع تصاعد جبهة حزب الله المدعوم من إيران مؤخرًا، في هجمات بالمسيرات والصواريخ على شمال إسرائيل نظرًا لاغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في بيروت.
تدريبات عسكرية للحرس الثورى الإيراني
وكالة إيرنا الرسمية للأنباء أكدت، أن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد تستمر حتى يوم بعد غد الثلاثاء، وقال مسؤول في الحرس الثوري لوكالة إرنا: إن “التدريبات التي بدأت أول أمس الجمعة مستمرة في إقليم كرمانشاه غرب البلاد قرب الحدود مع العراق “لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة”.
-
إيران تستعين بروسيا في هجومها المحتمل على إسرائيل.. هل ستتورط موسكو في الصراع؟
-
استعدادات إسرائيل لمواجهة الضربات الإيرانية من البحر المتوسط
وتجري التدريبات في الوقت الذي توعدت فيه إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في 31 يوليو الماضي، خلال وجوده في طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
انتظار إيراني للرد على إسرائيل
وقال علي فدوي نائب القائد العام للحرس الثوري، الجمعة، إن طهران ستنفذ ما يأمر به المرشد علي خامنئي فيما يتعلق بذلك، وأضاف: أن “أوامر المرشد خامنئي التي تخص إنزال عقاب قاس بإسرائيل ثأرًا لدم إسماعيل هنية واضحة وصريحة وستنفذ بأفضل صورة ممكنة”.
-
نيويورك تايمز تكشف: المرشد الأعلى الإيراني أصدر أوامر بضرب إسرائيل مباشرة
-
إيران تصدر أول تعليق على الغارات الإسرائيلية في اليمن
وتسود حالة من الترقب إسرائيل تحسبًا للرد الإيراني على اغتيال هنية، ورد “حزب الله” اللبناني على اغتيال فؤاد شكر القيادي البارز بالحزب يوم 30 يوليو الماضي، فهل تكون تلك المناورات غطاء للرد الإيراني، أم ستكون استعداداً لحربٍ كبرى قد تضرب المنقطة.
وتحاول واشنطن الضغط على طهران للتراجع عن تهديدها بشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام إدارة الرئيس بايدن لتجنب حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.
-
ما هو تأثير التهديد الإيراني بالإبادة في إسرائيل؟
-
إيران تنتقد ضمنيا مباحثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن رسالته إلى إيران، التي هددت بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، هي “لا تفعلوا ذلك”.
وأضاف بايدن – في تصريحات للصحفيين-، “نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران”، وتترقب إسرائيل بقلق هجومًا من جانب إيران أو وكلائها، وذلك مع تزايد التحذيرات من رد انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير في مجمع السفارة الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل.
ويقول الباحث السياسي وأستاذ العلوم السياسية طارق فهمي: إن الوضع الحالي مريب للحيرة خاصة للجانب الأمريكي والإسرائيلي، طهران وحزب الله ينظران للانتظار الإسرائيلي على كونه انتصارا داخل اللعبة في الحرب الحالية، وكذلك ضربات حزب الله المتصاعدة، كونه الذراع الأهم لإيران في المنطقة، والتي بدورها تريد للشعب الإيراني إثبات كونها دولة قوية ولها سيادة، وأن ما حدث من اغتيال هنية لابد من الرد عليه سريعاً، ولكن في نفس الوقت لابد أن يكون الرد قويًا.
وأضاف فهمي إن ما يحدث حالياً خلف الكواليس هو الاتفاق حول الضربة مثلما حدث في أبريل الماضي، ولكن إيران تريد ضربة اقوى، وهو ما لن تسمح به الولايات المتحدة التي تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل في أي خطوة في الحرب الحالية، لذلك نرى أطرافًا أخرى دخلت معادلة الحرب مثل موسكو، وكذلك تهديد كوريا الشمالية وهي حليف قوى لطهران.
مواجهة كبرى تلوح في الأفق بين إسرائيل وإيران عقب عملية اغتيال زعيم حركة حماس السابق إسماعيل هنية في طهران؛ مما زاد الأمر تعقيدًا بتعهدات إيرانية للرد على إسرائيل عسكريًا، حيث توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بالرد على إسرائيل عبر ما أسماه محور المقاومة، في إشارة إلى أن إيران لن تترك ثأرها.
بينما على الجانب الآخر تترقب إسرائيل الضربات الإيرانية لأكثر من 10 أيام دون إى إشارة محتملة لموعد الضربة، مع تصاعد جبهة حزب الله المدعوم من إيران مؤخرًا، في هجمات بالمسيرات والصواريخ على شمال إسرائيل نظرًا لاغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في بيروت.
تدريبات عسكرية للحرس الثورى الإيراني
وكالة إيرنا الرسمية للأنباء أكدت، أن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد تستمر حتى يوم بعد غد الثلاثاء، وقال مسؤول في الحرس الثوري لوكالة إرنا: إن “التدريبات التي بدأت أول أمس الجمعة مستمرة في إقليم كرمانشاه غرب البلاد قرب الحدود مع العراق “لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة”.
وتجري التدريبات في الوقت الذي توعدت فيه إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في 31 يوليو الماضي، خلال وجوده في طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
-
أمريكا تختبر قدراتها العسكرية على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران
-
بلينكن يدعو هذه الدول لحضّ إيران على عدم التصعيد ضد إسرائيل
انتظار إيراني للرد على إسرائيل
وقال علي فدوي نائب القائد العام للحرس الثوري، الجمعة، إن طهران ستنفذ ما يأمر به المرشد علي خامنئي فيما يتعلق بذلك، وأضاف: أن “أوامر المرشد خامنئي التي تخص إنزال عقاب قاس بإسرائيل ثأرًا لدم إسماعيل هنية واضحة وصريحة وستنفذ بأفضل صورة ممكنة”.
وتسود حالة من الترقب إسرائيل تحسبًا للرد الإيراني على اغتيال هنية، ورد “حزب الله” اللبناني على اغتيال فؤاد شكر القيادي البارز بالحزب يوم 30 يوليو الماضي، فهل تكون تلك المناورات غطاء للرد الإيراني، أم ستكون استعداداً لحربٍ كبرى قد تضرب المنقطة.
-
الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات جديدة على إيران رداً على هجومها على إسرائيل
-
إسرائيل تواجه ضغوطا متزايدة لإثنائها عن الردّ على الهجوم الإيراني
وتحاول واشنطن الضغط على طهران للتراجع عن تهديدها بشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام إدارة الرئيس بايدن لتجنب حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن رسالته إلى إيران، التي هددت بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، هي “لا تفعلوا ذلك”.
وأضاف بايدن – في تصريحات للصحفيين-، “نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران”. وتترقب إسرائيل بقلق هجومًا من جانب إيران أو وكلائها، وذلك مع تزايد التحذيرات من رد انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير في مجمع السفارة الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل.
ويقول الباحث السياسي وأستاذ العلوم السياسية طارق فهمي: إن الوضع الحالي مريب للحيرة خاصة للجانب الأمريكي والإسرائيلي. طهران وحزب الله ينظران للانتظار الإسرائيلي على كونه انتصارا داخل اللعبة في الحرب الحالية، وكذلك ضربات حزب الله المتصاعدة. كونه الذراع الأهم لإيران في المنطقة، والتي بدورها تريد للشعب الإيراني إثبات كونها دولة قوية ولها سيادة. وأن ما حدث من اغتيال هنية لابد من الرد عليه سريعاً، ولكن في نفس الوقت لابد أن يكون الرد قويًا.
وأضاف فهمي إن ما يحدث حالياً خلف الكواليس هو الاتفاق حول الضربة مثلما حدث في أبريل الماضي، ولكن إيران تريد ضربة اقوى.وهو ما لن تسمح به الولايات المتحدة التي تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل في أي خطوة في الحرب الحالية، لذلك نرى أطرافًا أخرى دخلت معادلة الحرب مثل موسكو. وكذلك تهديد كوريا الشمالية وهي حليف قوى لطهران.