ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفذ حملات تهجير قسري في الحديدة
حملات تهجير قسري لسكان أربع قرى أقدمت بها ميليشيا الحوثي على القيام، بإحدى المديريات الواقعة تحت سيطرتها جنوب مدينة الحديدة.
وقد هجّرت الميليشيا قسراً سكان قرى الغشوة وبني شعيب والعكدة وبني الخلوف والخبت في مديرية الجراحي جنوب مدينة الحديدة حسب ما ذكرته مصادر متطابقة محلية وحقوقية.
كما حذّرت المصادر من تسبب الانتهاكات في معاناة جديدة للعائلات المهجرة. ومضاعفة الأعباء على المجتمعات المضيفة والمنظمات الإنسانية العاملة في الحديدة التي تعاني من نقص التمويل. فضلاً عن أن الانتهاكات والممارسات الحوثية تأتي وسط مطالبات دولية بمنح بعثة الأمم المتحدة في الحديدة حق الوصول لمراقبة تنفيذ اتفاقية ستوكهولم.
تهجير العائلات
وفي وقت سابق هجّرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، عشرات العائلات في عدد من القرى الواقعة على خطوط التماس بمديرية الجراحي. وعلى الرغم من بعدها عن مناطق العمليات العسكرية، وقامت بزراعة الألغام بشكل عشوائي واتخاذ منازل المدنيين المهجرين ثكنات عسكرية. وهذا بالتزامن مع حملة تجنيد قسري لسكان المديرية والدفع بهم لجبهات القتال.
كما كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن رصدها وصول 8358 من اللاجئين الأفارقة خلال فبراير الماضي وحده، مقارنة بـ 5940 مهاجراً خلال يناير.
ورجّحت المنظمة، أن تكون هذه الزيادة بسبب تحسن الأحوال الجوية وتدهور الوضع الأمني في بعض مناطق القرن الأفريقي، إذ شهد الطريق الشرقي وهو أحد أكثر طرق الهجرة البحرية ازدحاماً في العالم، انخفاضاً في تدفقات الهجرة بسبب قيود الحركة المرتبطة بفيروس كورونا، ما أدى إلى زيادة مطردة في أعداد المهاجرين القادمين إلى اليمن مع تخفيف القيود على التحركات الدولية أخيراً.
استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية
في الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس، تنفيذ 18 استهدافاً في مأرب وصعدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأكد التحالف أن الاستهدافات أدت إلى تدمير 11 آلية عسكرية للحوثيين وألحقت خسائر بشرية في صفوف الميليشيا.
وكان التحالف قد أعلن أول من أمس، تنفيذ 17 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب وصعدة خلال الساعات الـ24 الماضية. كما أكد التحالف، تدمير 13 آلية عسكرية وسقوط خسائر بشرية في صفوف الميليشيا. والخميس الماضي، أعلن التحالف، أن الدفاعات السعودية دمرت طائرة مسيرة حوثية أطلقت باتجاه مدينة جازان جنوب المملكة.