الشرق الأوسط

هاشتاغ يفضح ممارسات الإخوان في اليمن.. وتحركات حقوقية تطالب بالمحاسبة


في عاصفة إلكترونية مفاجئة، غمر هاشتاغ #ضحايا_الإرهاب_الإخواني منصات التواصل الاجتماعي، كاشفًا عمّا وصفه ناشطون بـ “أرشيف الرعب” لجرائم التنظيم في اليمن.

الحملة التي انطلقت أمس لم تكن مجرد شعارات، بل تحولت إلى منصة لبث سيل من الوثائق والصور ومقاطع الفيديو التي يقال إنّها توثق سنوات من الانتهاكات الإخوانية الممنهجة في مأرب وتعز ووادي حضرموت.

وفقاً للمشاركين، فإنّ المواد المنشورة عبر الهاشتاغ تكشف الوجه الآخر لما يجري “تحت غطاء الشرعية”.

وتضمنت الأدلة المتداولة صورًا لضحايا “تصفيات ميدانية”، وشهادات عن عمليات تعذيب وإخفاء قسري طالت مدنيين وعسكريين. وعرض الناشطون وثائق تزعم عمليات “نهب منظم” لممتلكات المواطنين وتفجير منازل معارضين.

ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، بل وصلت إلى اتهام الجماعة بتحويل المدارس والمساجد إلى “مراكز لنشر الفكر المتطرف وتجنيد الأطفال”، وهو ما اعتبره الناشطون “جريمة حرب” مكتملة الأركان.

وأكد القائمون على الحملة أنّ ما نُشر ليس سوى “غيض من فيض”، وأنّ الهدف هو كسر جدار الصمت الذي تفرضه المنظمات الحقوقية الدولية.

ودعا المغردون إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لمحاسبة القادة المتورطين، مؤكدين أنّ هذه الحملة هي لإنصاف الضحايا الذين “دفعوا حياتهم ثمنًا لرفضهم مشروع العنف والتطرف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى