حصري

هل تنقلب الطاولة على الإخوان؟ غضب شعبي وحقائق مرعبة تتكشّف


يشهد الشارع الأردني توترًا متصاعدًا وتحركًا شعبيًا ضد جماعة الإخوان المسلمين، بعد كشف جهاز المخابرات الأردني يوم الثلاثاء الماضي خلية إرهابية تصنع الصواريخ والمتفجرات والطائرات المسيّرة على أرض المملكة.  

وشهدت أمس الجامعة الأردنية، وهي كبرى الجامعات في البلاد، مسيرة طلابية تطالب بحظر جماعة الإخوان المسلمين وحزبها جبهة العمل الإسلامي، بعد إصدار بيان من الجماعة غير المرخصة اعتبر أنّ العمل الذي قام به (16) من أفرادها بما يُعرف بقضية “الخلية الإرهابية” موجّه لدعم “المقاومة” في فلسطين، وهو ما اعتبره مراقبون اعترافاً صريحاً بضلوع الجماعة في الحادثة.

وقال رئيس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، نور آل خطاب: إنّ الخلية الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لديها حاضنة، لكنّها ليست كبيرة في الأردن، ويجب التعامل معها وفق القانون بما يوقفها عند حدها ويحمي أمن البلد.

وأضاف آل خطاب في حديث صحفي : إنّ القوى الطلابية في الأردن تدرك خطر ومرامي الإخوان، ولذلك بدأت بالتحرك من أجل حركة طلابية تنقذ شباب الأردن من أيّ أفكار دخيلة تحاول جماعة الإخوان زرعها وبث الفتنة والخراب من خلالها.

وفي سياق متصل قال النائب إبراهيم الطراونة في تصريح عبر قناة (رؤيا) المحلية: إنّ هناك دعوات خارجية تحرض جماعة الإخوان وأبناء الوطن على الخروج إلى الشارع”.

وأشار إلى أنّ من يعبث بالأمن الأردني بحجة دعم فلسطين لا يخدم إلا العدو الصهيوني وحده.

هذا، وعلمت (حفريات) من مصادر خاصة أنّ قادة الإخوان بعد بيان حركة حماس المحرض ضد الدولة الأردنية، والذي سيسبب المزيد من التوتر معها، قرروا تجميد كافة الفعاليات الشعبية إلى حين حسم الأمر مع السلطات التي ترفض التواصل معهم أو إجراء أيّ مفاوضات.

وكانت الحكومة الأردنية قد أكدت أنّها ستكشف قريبًا حقائق وإجراءات جديدة حول قضية خلية الإخوان وصلتها بالجماعة المنحلة بموجب القانون، وأكدت مصادر كثيرة أنّ الاعتقالات الأخيرة التي طالت مسؤولين من الجماعة تشير إلى أنّ هناك تدقيقًا في النشاطات المالية للجماعة ومصادر تمويلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى