“هيومن رايتس” تُحذر من ارتكاب إبادة جماعية في غزة
تعقيباً على ما تعرضت له غزّة ليل السبت من عزل كلّي. حذرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) فجر اليوم السبت من أنّ انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكّل “غطاء لفظائع جماعية” ترتكب.
وفي بيان لها، قالت ديبورا براون المسؤولة في (هيومن رايتس ووتش): إنّ انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة “غطاء لفظائع جماعية. ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاك حقوق الإنسان”.
هذا، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم السبت أنّ أكثر من (100) شخص قتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً متعدد الطوابق كان يؤوي نازحين في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وبحسب شهود عيان: “عشرات الشهداء والإصابات بدأت تنقل قبل ساعة من الآن من منازل قصفت ودمرت على رؤوس أصحابها في مخيم الشاطئ بالقرب من شارع أبو حصيرة. وكذلك بالقرب من مجمع الشفاء الطبي”.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: إنّها لم تتمكن من الوصول إلى بعض الزملاء الفلسطينيين. وأعربت عن قلقها بشكل خاص على “المرضى والطاقم الطبي. وآلاف العائلات التي لجأت إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية الأخرى”.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): إنّ المنظمة لم تعد قادرة على التواصل مع موظفيها في غزة.
وشهد قطاع غزة ليلة الجمعة/السبت هجمات إسرائيلية عنيفة ومكثفة. على المناطق الشرقية والشمالية على وجه الخصوص.
ونفذت وحدات من الجيش الإسرائيلي مصحوبة بآليات عسكرية توغلاً على عدة محاور في القطاع. إلا أنّ عناصر المقاومة التابعة لـ (كتائب القسام) و(سرايا القدس) واجهتها.
وسُمعت أصوات اشتباكات عنيفة وشديدة في مناطق شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وشرق بلدة بيت حانون شمالي القطاع.