وزير الدفاع الأمريكي يحذر من هجوم وشيك من روسيا ضد أوكرانيا
أثناء تصريحات له بالزيارة التي يقيمها ليتوانيا قال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي: إن القوات الروسية شرعت في الانتشار بعدة مواقع وتتجهز للهجوم. لافتا أن الجنود الروس اختاروا مواقع مناسبة ليستطيعوا تنفيذ الهجوم.
وقد صرح سابقا بأن غزو روسيا لأوكرانيا ليست خدعة فكل شيء على الحدود يشير لذلك. مضيفا أنه لو فعلا كانت تريد روسيا سحب قواتها لما كنت لترى الأسلحة العسكرية ووسائل الدعم اللوجستي والطبي والطائرات المقاتلة. علاوة على الخيام الطبية والأجهزة الطبية… لم تكن لتجهز كل هذا لو كانت فعلا ستسحب قواتها مما يؤشر بأن الهجوم ممكن بأي لحضه.
جاءت تصريحات أوستن بالرغم من إعلان موسكو لسحب جزء من قواتها من الحدود الأوكرانية. الشيء الذي زاد من تخوف الغرب من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
ومن جانبها أعلنت الكرملين على أن بوتن أصدر أمر تدريبات عسكرية استراتيجية تتضمن إطلاق صواريخ بالستية. وذلك في خضم تفاقم الضغط على أوكرانيا.
وقد أفاد دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين على أن بوتن يقوم بمتابعة التدريبات التي بدأت مع نظيره البلاروسي وحليفه ألكسندر لوكاشنكو.
وعلى خلفية التطورات المتسارعة والتصريحات المتلاحقة، قامت أورسولا فون رئيسة المفوضية الأوروبية باتهام روسيا. وذلك بإضعاف الهيكل الأمني الأوروبي لكونها تحاول إعادة كتابة قواعد النظام العالمي.
وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن صرحت فون: لن نسمح لذلك أن يحدث نحن مقابل محاولة صارخة لإعادة كتابة قواعد النظام العالمي. وقد نددت بتحالف روسي صيني يهدف لفرض قانون الأقوى.
وقد نبهت من التصعيد خلال الأسابيع الأخيرة بأوكرانيا في خضم الاتهامات الغربية التي تتلقاها روسيا. وذلك بخصوص التخطيط لغزو جاراتها. موضحة أن القوات التي تتمركز على الحدود الأوكرانية تعد أكبر انتشار للقوات على الأراضي الأوروبي منذ أيام الحرب الباردة. في حين تؤكد روسيا على أنها ليست لديها نية للغزو.
