مجتمع

أسرار في حياة برلنتي عبدالحميد


تحل ذكرى ميلاد برلنتي عبدالحميد، اليوم الإثنين، وهي الحسناء صاحبة المقام التي نجحت في خطف قلب واحد من أهم الأسماء في فترة الخمسينيات.

ولدت برلنتي، واسمها الحقيقي نفيسة عبدالحميد حواس، يوم 20 نوفمبر 1935 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت لمعهد الفنون المسرحية ثم عدلت وجهتها للمعهد العالي للتمثيل الذي تخرجت فيه.

أول أدوارها كان على خشبة المسرح عبر كوميديا “الصعلوك” وعندما شاهدها المخرج بيبر زريانللي اختارها للعمل في أول دور سينمائي تقدمه وكان فيلم “شم النسيم” عام 1952، ثم فيلم “ريا وسكينة” في العام ذاته والذي اختارها له المخرج صلاح أبوسيف لتكون محطة انطلاقها في السينما.

تألقت برلنتي سريعاً وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية بإجمالي 39 عملاً وفقاً لموقع “سينما دوت كوم”، لكنها لم تستمر طويلاً في هذا المجال، إذ اعتزلت عقب زواجها من المشير عبدالحكيم عامر، قائد الجيش المصري في الفترة من 1954 إلى 1967، وابتعدت عن الأضواء.

توفيت برلتني في يوم 1 ديسمبر/كانون الأول 2011 عن عمر ناهز 75 عاما، بعد إصابتها بجلطة في المخ داخل مستشفى المعادي العسكري الذي كانت محتجزة فيه.

أسرار في حياة برلتني عبدالحميد

برلنتي عبد الحميد

العديد من الأسرار في حياة النجمة برلنتي عبدالحميد خرجت للعلن خلال السنوات الماضية، من أبرزها:

زواج سري

في تكتم شديد، تزوج المشير عبدالحكيم عامر، الصديق المقرب للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، الممثلة برلنتي عبدالحميد في مارس/آذار 1965.

ووفقاً للصحفي ثروت فهمي في كتابه “نجوم وأسرار”، فإنه عندما التقى الفنانة برلنتي بعد عامين من اختفائها المفاجئ، في منزل سميرة أحمد، وسألها عن سبب الاختفاء، فقالت: “أنا اتجوزت عمدة البلد خلاص وبقيت أم محمد” وضحكت، ثم علم بعد ذلك أن العمدة هو المشير عامر، وأنها ليست أم محمد بل أم عمرو.

وقالت برلنتي عبدالحميد في مذكراتها التي نشرتها بعنوان “أنا والمشير” إن جمال عبدالناصر كان يعرف بعلاقة الحب التي تربطها بالمشير لحظة بلحظة ومن تقارير المخابرات العامة.

وأضافت أن جهاز المخابرات انزعج من أن يتوج الحب بالزواج خوفاً من أن تكون بطلة هذا الحب مدسوسة من أعداء الثورة أو عميلة لدولة أجنبية أو تكون سبباً في نظرة غير محترمة من الجمهور لزعماء الثورة.

محاولة انتحار

تزوجت برلنتي من المنتج محمود سمهان، الذي أنتج لها فيلم “حياة غانية” عام 1957، وكانت العصمة في يدها لذا طلقت نفسها مع نشوب خلافات بينهما بسبب غيرته المبالغ فيه وطلبه منها اعتزال الفن والتفرغ للمنزل، لكن بعد طلاقهما حاول طليقها الانتحار بقطع شرايين يده وأنقذه شقيقه.

برلنتي عبد الحميد

 

حب ابن الجيران

حكت برلنتي أن شاباً كان يسكن في البيت المقابل لبيتهم في حي السيدة زينب، نجح في لفت نظرها ووقعت في غرامه، وبعد فترة من تبادل النظرات قررت أن تتحدث معه.

وقالت برلنتي، في أحد أعداد مجلة “الكواكب” الصادرة عام 1958: “ارتديت ملابس الخروج ووقفت بها في البلكونة لفترة ثم غادرت البيت، وفهم هو مقصدي فأسرع يتبعني في الطريق وتقابلنا في المكتبة وتحدثنا”.

تكررت المقابلة كثيراً سواء في المكان ذاته أو في حديقة عامة، حتى تحدث الشاب مع أبوه و”ضربه علقة سخنة”، وفقاً لقولها، ليس هذا فحسب بل حكى لوالدها لتحظى هي بالنصيب ذاته وتنتهي قصة حبها الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى