سياسة

إسرائيل تعلن تدمير 100 نفق في غزة


أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير 100 نفق تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وتشكل أنفاق حماس التحدي الأكبر لإسرائيل خلال توغلها بالقطاع، لما يتطلبه تعقب وتدمير “شبكة عنكبوت” تمتد لمئات الكيلومترات ويصل عمقها إلى 80 مترا، من إمكانيات ومخاطر.

كما وصفها خبير بأنها “أكبر بعشرة أمثال من أنفاق فيت كونج”. أو الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام.

وقالت مصادر مطلعة في الغرب والشرق الأوسط إن حماس لديها أنواع مختلفة من الأنفاق الممتدة أسفل قطاع غزة الساحلي الذي تبلغ مساحته 360 كيلومترا مربعا وأسفل حدوده. بما في ذلك أنفاق للهجوم والتهريب والتخزين والعمليات.

لن تشكل تهديدا

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيتم القضاء على كافة القدرات العسكرية والسلطوية لحركة “حماس”، وإن “غزة لن تشكل مجددا تهديدا لإسرائيل”.

وذكر نتنياهو في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء. أن القتال في قطاع غزة يتقدم “بقوة لم تعرفها حماس من قبل”. وبحسب قوله فإن الحركة “اكتشفت أننا نصل إلى أماكن لم تكن تعتقد أننا سنصل إليها”.

ومضى بقوله: “لقد قضينا على آلاف الإرهابيين فوق وتحت الأرض”، على حد تعبيره.

وشدد نتنياهو على أنه “لن يكون هناك إدخال للوقود (إلى غزة) أو وقف لإطلاق النار دون عودة المختطفين”، متوجها إلى عائلاتهم بقوله: “نعمل على كافة الجبهات لإعادة أحبائكم .والعمل العسكري جزء أساسي من هذا الجهد”.

إطلاق نار

بالتزامن مع ذلك، قالت الجمعية الدولية للصليب الأحمر إن إحدى قوافلها. التي تحمل إمدادات طبية تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزة.

وذكرت الجمعية أن اثنين من خمس شاحنات بالقافلة لحقت بهما أضرار اليوم الثلاثاء وتعرض سائق لإصابات طفيفة.

وأضافت أن القافلة كانت تتجه إلى مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر ومواقع أخرى.

وقال ويليام شومبورج رئيس مكتب اللجنة الدولية في غزة: “ليست هذه بالظروف .التي يمكن فيها أن تعمل طواقم (المنظمات) الإنسانية. نحن هنا لجلب مساعدة عاجلة للمدنيين المحتاجين. ونؤكد أن توصيل المساعدة الحيوية إلى المنشآت الطبية التزام قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني”.

وتوغلت القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ضمن حملتها للقضاء على حركة حماس، بعد شهر من شن مقاتلي الحركة هجوما مباغتا على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.

ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن جيشها بات “في قلب مدينة غزة” مع دخول الحرب مع حماس شهرها الثاني، مجددة رفضها وقف إطلاق النار رغم الدعوات المتكررة لهدنة إنسانية وتجاوز حصيلة القتلى عشرة آلاف بحسب الحركة الفلسطينية.

وواصلت الدولة العبرية القصف الجوي المكثف على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس  والتقدم برا بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين بحسب الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى