السجون الفرنسية تتغيّر.. حكم جديد يعيد النظر في مفهوم العقاب

حكمت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا، الاثنين. بجواز أن يمارس السجناء في البلاد أنشطة “ترفيهية”، خلافا لرغبة وزير العدل الذي سعى إلى حظرها.
وقضى مجلس الدولة، في قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس. بأن الأنشطة “الاستفزازية” التي قد تقوّض الاحترام الواجب للضحايا قد تكون محظورة قانونا. ولكن ليس الأنشطة “الترفيهية”؛ لأن ذلك يتعارض مع قانون السجون.
-
هدية عيد الحب تتحول إلى مأساة.. شابة مصرية تقتل إثر مشاجرة
-
بسبب الغيرة المهنية.. موظفة تحاول قتل زميلتها بالسم
وأشار في بيان إلى أنه في حين أن وزير العدل يمكنه تحديد الشروط. لممارسة الأنشطة التي تقدمها إدارة السجن، فإنه لا يمكنه “حظر الأنشطة التي تتوافق مع قانون السجون، من حيث المبدأ. لمجرد أنها ذات طبيعة ترفيهية”.
وينص قانون السجون على تنظيم أنشطة للسجناء المدانين لتمكينهم من إعادة الاندماج.
وفي أعقاب الجدل الدائر حول معلومات عن تقديم مستحضرات للعناية بالوجه لنزلاء سجن في تولوز-سيس (جنوب غرب)، أعلن وزير العدل جيرالد دارمانان في منتصف شباط/فبراير. أنه أمر بوقف جميع “الأنشطة الترفيهية” في السجن التي لا تتعلق بالتعليم أو اللغة الفرنسية أو الرياضة.
-
مجزرة على مائدة العشاء.. شاب يقتل والده بسبب طبق طعام
-
جريمة مروعة في الإسكندرية.. فتاة تقتل والدتها خنقاً!
وفي رسالة إلى مدير إدارة السجون، اطلعت عليها وكالة فرانس برس. شدد الوزير على أن تنفيذ الأنشطة يجب أن يأخذ في الاعتبار “الشعور بالعقاب” و”احترام الضحايا”. وأثار القرار انتقادات كثيرة.
وفي معرض تذكيرها بأن “الأنشطة الترفيهية” في السجون “منصوص عليها بالقانون”. أوضحت الصحافية المتخصصة في الشؤون القضائية دومينيك سيمونو .لوكالة فرانس برس أن هذه الأنشطة “ليست مجرد متعة” بل “تعلّم الناس كيفية العيش بشكل طبيعي مجددا”.
وفي ما يتعلق بالأنشطة “الاستفزازية”، ينص مجلس الدولة على أنه لا يجوز أن تُحظر سوى الأنشطة “التي من شأنها أن تقوض الاحترام الواجب للضحايا”.
-
جريمة غامضة في التشيك.. مقتل شخصين طعنًا ودوافع الهجوم مجهولة
-
اكتشاف مفاجئ يقلب الموازين.. امرأة تقتل حبيبها بعد اكتشاف رسالة
وعلقت الوزارة ردا على أسئلة وكالة فرانس برس بأن “الوزير يرحب. بمصادقة مجلس الدولة على منشوره المتعلق بالأنشطة في مراكز الاحتجاز، في مجمله، باستثناء مصطلح ترفيهي”.
وأكدت الوزارة أنه “تم التأكيد على أن أيا من هذه الأنشطة لا يمكن أن يكون استفزازيا. وأنها يجب أن تُنفذ مع الأخذ في الاعتبار أيضا معنى العقوبة واحترام الضحايا. وأن اختيارها يتطلب التمييز والصرامة والاتساق”.
وقد حكمت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا، الاثنين. بجواز أن يمارس السجناء في البلاد أنشطة «ترفيهية»، خلافاً لرغبة وزير العدل الذي سعى إلى حظرها.
-
العراق: جريمة قتل تُنفذ بطريقة تجعل جثة الضحية مستحيلة التحقيق
-
تفاصيل صادمة: شاب يقتل صديقته ويحتفظ برأسها في حقيبة
وقضى مجلس الدولة في قرار اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية» .بأن الأنشطة «الاستفزازية» التي قد تقوّض الاحترام الواجب للضحايا قد تكون محظورة قانوناً. ولكن ليس الأنشطة «الترفيهية»، لأن ذلك يتعارض مع قانون السجون.
وأشار في بيان إلى أنه في حين أن وزير العدل يمكنه تحديد الشروط لممارسة الأنشطة. التي تقدمها إدارة السجن، فإنه لا يمكنه «حظر الأنشطة .التي تتوافق مع قانون السجون، من حيث المبدأ، لمجرد أنها ذات طبيعة ترفيهية».
ينص قانون السجون على تنظيم أنشطة للسجناء المدانين لتمكينهم من إعادة الاندماج.
-
تفاصيل قتل وحرق شابة عراقية على يد سوري في أربيل
-
صدمة في تركيا: حادثة قتل مروعة بطلها فتى ووالدته الضحية
في أعقاب الجدل الدائر حول معلومات عن تقديم مستحضرات. للعناية بالوجه لنزلاء في سجن في تولوز – سيس (جنوبي غرب). أعلن وزير العدل جيرالد دارمانان في منتصف فبراير (شباط) أنه أمر بوقف جميع «الأنشطة الترفيهية» في السجن التي لا تتعلق بالتعليم أو اللغة الفرنسية أو الرياضة.
وفي رسالة إلى مدير إدارة السجون اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية». شدد الوزير على أن تنفيذ الأنشطة يجب أن يأخذ في الحسبان «الشعور بالعقاب» و«احترام الضحايا».
وأثار القرار انتقادات كثيرة.
وفي معرض تذكيرها بأن «الأنشطة الترفيهية» في السجون «منصوص عليها بالقانون». أوضحت الصحافية المتخصصة في الشؤون القضائية دومينيك سيمونو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». أن هذه الأنشطة «ليست مجرد متعة»، بل «تعلّم الناس كيفية العيش بشكل طبيعي مجدداً».
-
جريمة مروعة تهز تونس.. شاب يقتل والدته بطريقة وحشية
-
رعب في العراق: جريمة قتل شرطيين وحرق سيارات تثير حالة من الاستنفار
وفيما يتعلق بالأنشطة «الاستفزازية»، ينص مجلس الدولة على أنه لا يجوز أن تُحظر سوى الأنشطة «التي من شأنها أن تقوض الاحترام الواجب للضحايا».
وعلقت الوزارة رداً على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية» .بأن «الوزير يرحب بمصادقة مجلس الدولة على منشوره المتعلق بالأنشطة في مراكز الاحتجاز، في مجمله، باستثناء مصطلح (ترفيهي)».
وأكدت الوزارة أنه «تم التأكيد على أن أياً من هذه الأنشطة لا يمكن أن يكون استفزازياً، وأن هذه الأنشطة يجب أن تُنفذ مع الأخذ في الحسبان أيضاً معنى العقوبة واحترام الضحايا. وأن اختيارها يتطلب التمييز والصرامة والاتساق».