سياسة

السودان.. قصف مدفعي عنيف يضرب امدرمان والخرطوم


دوَّت أصوات القصف المدفعي العنيف، اليوم السبت، في عدد من المناطق في مدن العاصمة السودانية الثلاث.

وقال الشهود إن “منطقة الصالحة جنوب أم درمان، شهدت، اليوم السبت، قصفًا مدفعيًا عنيفًا، انطلق من مواقع الجيش باتجاه تمركزات قوات الدعم السريع.”، مضيفين أن “دوي انفجارات، وقصفًا مدفعيًا عنيفًا، وقعا باتجاه المناطق المحيطة بمقر سلاح المدرعات التابع للجيش بالشجرة”.

الحرب السودانية تتواصل.. ما آخر التطورات؟

ومنذ نحو أسبوعين، يشهد سلاح المدرعات والذخيرة اشتباكات متقطعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بينما ظل القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين مستمرًا، وسط هروب جماعي لسكان أحياء الشجرة، والحماداب، والعزوزاب، بعدما أصبحت هذه الأحياء مناطق عمليات عسكرية.

وفي منطقة شرق النيل بمدينة الخرطوم بحري، أكد شهود عيان وقوع قذائف المدافع الثقيلة على عدد من المواقع التي تتمركز بها قوات الدعم السريع، إضافة إلى سماع أصوات انفجارات باتجاه منطقة الكدرو العسكرية التابعة للجيش شمال بحري.

القصف المدفعي يتسبب في خسائر بشرية بين المدنيين السودانيين

وأدى القصف المدفعي المتبادل بين طرفي الصراع العسكري في السودان إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين، أغلبهم من الأطفال، ما يشكل جريمة حرب وفقًا لحقوقيين سودانيين.

وتعد مناطق أمبدات، والصالحة بمدينة أم درمان، أكثر المناطق عرضة للقصف المدفعي الذي ينطلق من قواعد الجيش في منطقتي كرري والمهندسيين العسكريتين، كما تتعرض مناطق الثورات بذات المدينة إلى قصف مدفعي عشوائي.

ودخلت الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، شهرها الخامس، مع اتساع نطاقها، وتأزُّم الأوضاع الإنسانية للمواطنيين خاصة في العاصمة الخرطوم، وإقليم دارفور، ولا توجد جهة محددة تمكنت من حصر ضحايا القصف المدفعي في السودان، لصعوبة الحركة لغير المسلحين وسط المدن التي تشهد صراعًا، حيث يُضطر المواطنون لدفن قتلاهم داخل المنازل أو على أرصفة الشوارع القريبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى