تقرير لـ”الطاقة الذرية”.. مفاوضات نووي إيران لا جديد
كشف تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس عن عدم وجود أي تقدم في المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي.
ووفق التقرير، الذي اطلعت عليه فرانس برس، فإنه لم يتم تسجيل أي تقدّم في المحادثات مع إيران بشأن مواد نووية غير معلن عنها في 3 مواقع، بالتزامن مع وجود خطة للقيام بزيارة إلى طهران خلال شهر نوفمبر الجاري.
وحسب المصدر ذاته فإن المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، يشعر بقلق بالغ من عدم تحقيق تقدّم في توضيح وحل المسائل العالقة المرتبطة بالضمانات.
ومن المقرر أن يزور مسؤولون رفيعو المستوى بالوكالة طهران قبل نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وذكر التقرير أن الوكالة شددت على أنها تتوقّع خلال هذا الاجتماع أن تبدأ إيران بتقديم تفسيرات تقنية للمسائل العالقة بما في ذلك إتاحة الوصول إلى المواقع والمواد وأخذ عيّنات بالشكل المناسب.
وفي تقرير منفصل، اطّلعت عليه وكالة فرانس برس، أشارت الوكالة إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بلغ 3673,7 كيلوجراما بحلول 22 أكتوبر الماضي، بتراجع بلغ 267,2 كيلوغراما مقارنة بالتقرير الفصلي السابق.
وعرقلت إيران إحياء الاتفاق بشأن ملفها النووي بإصرارها على تقديم واشنطن ضمانات بعدم تكرار الانسحاب مجدداً من الاتفاق ، كما حدث عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما تطالب طهران بإغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية قضية عثور مفتشيها على آثار يورانيوم في 3 منشآت نووية سرية، وترفض كذلك تقديم إجابات واضحة عن هذه القضية، وهي القضية التي تعقد مسار المحادثات.
واستؤنفت المحادثات في أبريل/نيسان 2021 في فيينا لإحياء الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين القوى العظمى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران.
وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات عن طهران مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.