تصاعدت وتيرة الهجمات التي تنفذها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتهديداتها للملاحة الدولية، في الوقت ذاته تعالت الانتقادات الرسمية اليمنية، ويرى مراقبون أنه لا علاقة لأفعال الحوثي في البحر الأحمر، بما يحدث في قطاع غزة، وأن الهجمات ما هي إلا تنفيذ لأجندات إيرانية.
وكشف تقرير لشبكة “رؤية” الإخبارية أن تأثير هذه العمليات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يذكر وغير مجدٍ، إنما قد تدخل اليمن في مخاطر كثيرة، وهدفها توجه إيراني لإفشال عملية السلام في المنطقة.
إثارة التوتر
يقول الدكتور أحمد جباري، المحلل والباحث اليمني ، إن “ما تقوم به جماعة الحوثي لا يهدف إلا لإثارة حالة من التوتر وليس محاصرة إسرائيل كما يدعون، ولكن في الأساس هو خلق حالة من التوتر في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأضاف المحلل السياسي اليمني أن كل ما يفعله الحوثيون هو استغلال الحالة العاطفية في المنطقة العربية والغاضبة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، ويحاولون أن يحققوا لأنفسهم بعض المكاسب السياسية.
هجوم جديد
وأعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري تضرر سفينة ترفع علم ليبيريا إثر هجوم جوي شمالي ميناء المخا اليمني، وخلالها أشارت الشركة البريطانية إلى أن السفينة كانت تبحر جنوبا عبر مضيق باب المندب عندما تعرضت لهجوم بمقذوف، وأفادت بأنّ المقذوف ضرب الجانب المطل على الميناء من المركب، كما سقطت إحدى الحاويات في البحر بسبب المقذوف الذي أدى لاشتعال حريق في السفينة، كما أدى المقذوف إلى اندلاع حريق على ظهر السفينة جرى الإبلاغ عنه عبر اللاسلكي.