صحة

خسرت الوزن ولم تكسب الرضا؟ الترهلات قد تكون التحدي الأكبر نفسيًا


يعاني كثير من الأشخاص الذين مرّوا بتجربة فقدان وزن كبير تحديات نفسية وجسدية قد تستمر حتى بعد الوصول للوزن المثالي. ومن أبرز هذه التحديات  الشعور بالحرج بسبب وجود ترهلات، وعلامات تمدد، أو ندوب ناتجة عن عمليات إزالة الجلد الزائد.

وبحسب موقع “سايكولوجي توداي”، ورغم الإنجاز الكبير الذي يحققه الشخص عند التخلص من مئات الكيلوغرامات، فإن بقايا هذا التغيير، جسديًا ونفسيًا، قد تؤثر في ثقته بنفسه، وتمنعه من ارتداء ملابس معينة في المناسبات الصيفية أو الأماكن العامة.

آثار فقدان الوزن الكبير

ترهلات الجلد: بعد فقدان الوزن، لا يعود الجلد دائمًا إلى وضعه الطبيعي، ما قد يسبب ترهلًا في الساقين، الذراعين، أو البطن.

علامات التمدد والندوب: تظهر بوضوح بعد تقلص الجسم، خاصة في المناطق التي فقدت دهونًا كثيرة.

مشاكل نفسية مرتبطة بصورة الجسد: قد يستمر الإحساس بالخجل أو الشعور بأن الناس يراقبونك أو يحكمون عليك.

ما الحل؟

إعادة بناء الثقة بالنفس: من خلال ممارسة “التعاطف الذاتي”، أي التحدث مع النفس بلغة داعمة بدلًا من الانتقاد، وهو ما أثبتته دراسات نفسية حديثة.

الجراحة التجميلية بعد فقدان الوزن: مثل إزالة الجلد الزائد (body contouring)، التي تُظهر الدراسات أنها تسهم في تحسّن نوعية الحياة، وتقلل من معدلات الاكتئاب.

مواجهة الخوف تدريجيًا: مثل البدء بارتداء الملابس التي تفضلها كخطوة نحو التحرر من الخجل الاجتماعي.

في النهاية، يقول الخبراء إن علامات فقدان الوزن ليست مصدر خجل، بل هي دليل على قوة الشخصية والتحوّل الصحي، ومن هنا يجب تقبُّل الذات؛ فالملابس التي نرتديها يجب أن تكون انعكاسًا للراحة والثقة، لا الخوف من نظرات الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى