أوروبا

زوجة ماكرون تتحدث عن الأيام الأولى لعلاقتها بالرئيس


لا يزال الفارق العمري بريجيت ماكرون، 70 عاما، وزوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، 45 عاما، موضوعا ساخنا للإعلام.

وأمام هذا الاهتمام فتحت بريجيت ماكرون خزانة أسرارها لصحيفة “باري ماتش” ونشرتها “الديلي تلغراف” البريطانية، وكشفت فيها أن الأفكار كانت تعصف برأسها بشكل فوضوي منذ الأيام الأولى لمواعدتها للزعيم الفرنسي المستقبلي، بما في ذلك المخاوف من أن “تقع في حب شخص في مثل عمره بعد انتقاله من المدرسة، لكن ذلك لم يحدث”.

وكان الرئيس الفرنسي يبلغ من العمر 15 عامًا عندما وقع في حب معلمة الدراما المتزوجة، بريجيت أوزيير، التي كانت تبلغ من العمر 40 عامًا، في مدرسة بروفيدانس الكاثوليكية في أميان في أوائل التسعينيات. وكانت ابنتها لورانس زميلة الرئيس الفرنسي المستقبلي.

تطرقت ماكرون إلى الفارق العمري خلال مقابلة في عام 2017 مع “إيل فرانس”، قائلة للصحيفة “هناك أوقات في حياتك تحتاج فيها إلى اتخاذ خيارات حاسمة”.

وتكشف المقابلة الأخيرة، التي ترجمتها ونشرتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، أن ماكرون عانت من قلق كبير بشأن فارق السن، الأمر الذي تسبب في النهاية في فضيحة عندما تبين أنها، وهي معلمة تبلغ من العمر 40 عامًا آنذاك، انخرطت خلال عملها المدرسي. في علاقة مع تلميذها إيمانويل البالغ من العمر 15 عامًا.

وكان قانون الدخول في علاقة جنسية بالتراضي بين طرف بالغ وآخر قاصر في فرنسا، قد حدد عمر المراهق أو المراهقة بـ15عاما على الأقل، وبالتالي لا يمكن الحديث عن وجود “جرائم جنسية”، إلا إذا حدثت حالات عنف.

صورة لماكرون مع بريجيت - أرشيفية

وبناء على ذلك، وبعد انتشار خبر العلاقة العاطفية، قرر والدا إيمانويل على الفور إرساله إلى مدرسة داخلية في باريس لمواصلة دراسته، لكن ذلك لم يثنه عن استمرار علاقته ببريجيت.

وبعد أن غادر إيمانويل إلى باريس، توقفت بريجيت عن تدريس الدراما وبدأت تعطي دروسا في اللغة اللاتينية، لافتة إلى أنها كانت منفصلة عن زوجها قبل فترة قصيرة من بدء علاقتها بحبيبها المراهق.

ونبهت إلى أنها كانت قلقة بشأن كيفية تأثير علاقتها مع ماكرون على أطفالها الثلاثة، خاصة أنهم كانوا قريبين من عمره.

وقالت بريجيت إنها “انتظرت عقدًا من الزمن”، للتأكد من أن ارتباطها بشكل رسمي لن يزعج بشدة بقية أفراد أسرتها.

وأوضحت: “استغرقت وقتًا في التفكير حتى لا أدمر حياتهم.. أخذ الأمر مني 10 سنوات لكي أضعهم على الطريق المناسب، ولكم أن تتخيلوا ما كانوا يسمعونه، ومع ذلك قررت أن أستمر في حياتي”.

احتلت صورة الزوجين بريجيت ترونيو وإيمانويل ماكرون الصفحة الأولى لعدد من الصحف والمجلات الدولية منذ إعلانه خوض غمار الانتخابات الفرنسية.

وأضافت وقتها: “رغم تجاعيدي وريعان شبابه كنا نتناول طعام الإفطار معا، ولو لم أتخذ قراري بالارتباط به لفقدت حياتي معناها”.

وزادت: “كنت أشعر بسعادة كبيرة مع أطفالي، لكن في الوقت نفسه أحسست أنني يجب أن أعيش تلك الأوقات من الحب (مع ماكرون) حتى أبلغ منتهى السعادة”.

وعندما تزوج العاشقان عام 2007، قال إيمانويل الذي كان في التاسعة والعشرين من عمره، لأبناء بريجيت: “أشكركم على موافقتكم وتقبلنا كزوجين تجمعهما علاقة غير عادية”.

وكان ماكرون قد فاز بانتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2017 عن عمر ناهز 39 عامًا، ليصبح أصغر رئيس للبلاد على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى