ما هو الإجهاد الجيوباثي.. القاتل الخفي.. وما علاجه!
هل سمعت من قبل بالإجهاد الجيوفيزيائي أو الإجهاد المترتب عن فيزياء الأرض، إلى أنه أنه يعد أحد العوامل المؤثرة على راحة الإنسان.
هذا الإجهاد الجيولوجي المعروف علميًا باسم الإجهاد الجيوباثي يترتب عن طاقة مختلفة منبعثة من الأرض، والتي تتسبب فيها المصادر الطبيعية التي أوجدها البشر، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على نظام المناعة عند الإنسان إلى جانب نقص الشعور بالراحة النفسية والصحية، ويصل هذا التأثير كذلك إلى الحيوانات والنباتات المحيطة.
مشاكل نفسية وأمراض خطيرة
يحدث هذا النوع من الإجهاد عندما يصبح الحقل الكهرومغناطيسي للأرض ضعيفًا بسبب الاضطرابات الناجمة عن التركيزات المعدنية والمياه الجوفية الجارية وخطوط الصدع والتجويفات والحفريات تحت الأرض.
وهذه الاهتزازات المشوهة تعتبر ضارة بالكائنات الحية وهي واحدة من الأسباب الرئيسية للسرطان والتشوهات الخلقية والأمراض النفسية، وغيرها من الأمراض طويلة الأجل.
وقد جاء في تقرير علمي نشره موقع بولدسكاي يشير إلى أن أي كائن حي يعيش أو يعمل أو ينام فوق هذه الحقول المغناطيسية المشوهة، ويمكن لذلك أن يأثر عليه سلبًا لأن حقول الطاقة الجسدية عنده قد لا تتوافق مع أشعة الأرض الطبيعية (التي أصبحت مشوهة.(
وفي الغالب يتأثر الأشخاص في منازلهم أو مكاتبهم، إلخ. وغالبًا ما يشار إلى تلك الأعراض باسم متلازمة المباني المريضة أو المغلقة.
ما هي الأسباب؟
في الغالب ما تعود أسباب الإجهاد الجيولوجي إلى مسارات ضيقة للمياه تقع على بعد 200-500 قدم تحت سطح الأرض وكذلك المسطحات المائية على قمة الجبال.
إلى أن الأسباب العامة تتضمن أمورًا عديدة مثل:
– التصدعات الجيولوجية.
– مجاري الأنفاق.
– الغازات تحت الأرض.
– الأنفاق التكوينات المعدنية.
– السكك الحديدية تحت الأرض.
– أنابيب الصلب.
– خطوط الكهرباء.
– أنابيب المياه.
– أنابيب الصرف الصحي.
علامات ومظاهر الإجهاد
من بين علامات أو إشارات الإجهاد الجيولوجي:
– التسبب في اهتزاز جسم الإنسان بحصوله على ترددات أعلى من المعتاد.
– إضعاف الجهاز المناعي.
– تعطيل النوم.
– جعل المنطقة المتأثرة بالإجهاد الجيولوجي عرضة بشكل متزايد للطفيليات والفيروسات والبكتيريا والأمراض والسموم البيئية وعدد كبير من الأمراض المختلفة.
التأقلم والمعالجة
توجد عدة مقترحات من أجل المعالجة والـتأقلم، من بينها معرفة نوع الإجهاد والمتسبب فيه، من ناحية جيولوجية، ومن ثم تحاشي بعض الأشياء، وهناك أمور تساعد في اكتشاف ذلك مثل:
– استخدام البوصلة التي تعرف بموقع الاضطرابات المغناطيسية، وتشكل أيضا الحيوانات الأليفة والحشرات دليلًا أيضا يمكن من خلاله التعرف على أماكن الخطر الجيولوجي.
– تحديد منطقة أو مساحة الإجهاد هي أول شيء يجب عليك فعله للتخلص من هذا الشيء، عبر تحييد مساحة الإجهاد الجيوفيزيائي، الذي سيؤدي بعد ذلك إلى حل الظروف مع شفاء الجسم.
– ثمة حلول رائعة مثل إعادة ترتيب مساحة المعيشة الخاصة بك، حيث إن إعادة توزيع الأثاث والأشياء في البيت مفيدة، لتجنب قضاء الكثير من الوقت بالقرب من هذه النقطة الخطيرة التي تتسبب لك بالإجهاد دون أن تدري في أغلب الأحيان.
– يمكن أيضا وضع قضبان معدنية في أماكن متفرقة من المنزل، تعتبر من بين أكثر الطرق البسيطة شيوعًا في التحكم بالإجهاد الجيولوجي، يمكن أن تكون قضبانًا من النحاس أو الصلب.
– أيضا يمكن استخدام فلين شجرة البلوط، ويُعتقد أن أشجار البلوط تقاوم الإجهاد الجيولوجي وأن وضع الفلين بالقرب من المنطقة المتضررة، يمكن أن يساعد في امتصاص الاضطرابات الجيولوجية.
– التخلص من مصادر التلوث الكهرومغناطيسي ومن الأجهزة الإلكترونية والكهربائية غير الضرورية واحرص دائمًا على عدم توصيل الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها.
– تحاشي خطوط الطاقة ذات التوتر العالي أو أبراج الأقمار الصناعية أو الأعمدة الكهربائية أو القواطع الدوائر الكهربائية فهي تزيد من الضغط الجيولوجي.
– تعلم فلسفة وتمارين Feng Shui فينج شوي الصينية التي تعمل على التناغم ما بين الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال التصالح مع البيئة، على توفير حل مناسب وتحديد الإجهاد الجيولوجي وتساعد على التئام المنطقة أو الشخص المصاب.