محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الذي يحلم بتطوير بلاده
في سبتمبر 2018 اختار
البرلمان العراقي محمد الحلبوسي
رئيسا جديدا لمجلس النواب
بأغلبية الأصوات بعد ترشيح
تحالف المحور الوطني العراقي له
ليصبح أصغر من
تولى ذلك المقعد
حرص الحلبوسي منذ توليه المنصب
على دحض الخلافات السياسية وإرساء
الديمقراطية والاتحاد تحت قبة البرلمان
ودمج الأحزاب للترسيخ
لحياة أفضل بالشارع العراقي
كما أكد في أكثر من مناسبة
على أهمية إعادة الأمن للعراقيين
وفرض هيبة الدولة
وإعلاء القوانين
ووجه دعما كبيرا من
البرلمان للجيش العراقي
لكل ما يسهم في تطويره
واهتم بتطوير قدرات
القوات الأمنية من نواحي
التسليح والتدريب والتجهيز
كما سعى إلى تفعيل المجلس
الأعلى للإعمار في البلاد
والنأي ببلاده عن النزاعات
الإقليمية لاسيما بعد مقتل سليماني
والمهندس بغارة أميركية
خوفا من تحولها لأرض صراع
بين إيران وأمريكا
برز دور الحلبوسي خلال أزمة
جائحة كورونا حيث أصدر عدة
قرارات لحماية المواطنين
من خلال توفير التخصيصات
المالية اللازمة لوزارة الصحة
وخلية الأزمة
وسارع إلى احتواء
الغضب الشعبي الذي شهدته
العراق في العام الماضي
بـ لقائه مع المتظاهرين
وتعهده بإحالة الأسماء المتورطة
في الفساد للمحاكمة العادلة
كما قرر تخصيص مبالغ
مالية للعائلات الفقيرة
والمحتاجين في العراق
وفتح باب التسجيل للعاطلين
عن العمل في وزارة الدفاع العراقية
وقرر أيضا تفعيل قرارات
مجلس الوزراء العراقي
فيما يتعلق بحاملي الشهادات
وأبدى حرصه على ضمان
حقوق المتقاعدين
مشددا على أن الفقراء
في العراق مسؤولية البرلمان
والحكومة وجميع السلطات
ويرى الحلبوسي أن مشكلة
الفساد في العراق تتلخص
بعدم إنجاز المشاريع
فضلا عن أن الفساد والإرهاب
خطران متوازيان يهددان
الدولة العراقية
لذلك يسعى بتوجيهات مستمرة
لتجاوز البيروقراطية
لتسريع عملية إنجاز
المشاريع في البلاد