مخططات الإخوان لتقسيم السودان.. ما القصة؟
دعما لأجندة الإخوان المسلمين والجيش ومخططات لتقسيم السودان قامت دولة جنوب السودان بالتعبير عن رغبتها في فتح قنصلية في مدينة بورتسودان، الواقعة شرقي البلاد، تمهيدًا لاستئناف عمل سفارتها في خطوة لإثارة التوترات داخل السودان.
تظهر هذه الخطوة كجزء من المساعي لتقسيم البلاد وعرقلة الجهود الإقليمية لحل النزاعات، بما في ذلك اجتماعات أديس أبابا في إثيوبيا، والتي لها دور أكبر في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
جاء هذا القرار بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نقل العديد من الوزارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى مدينة بورتسودان، التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
تمت عقد اجتماع بين وكيل وزارة الخارجية السودانية، دفع الله الحاج علي، والقنصل العام لجمهورية جنوب السودان جاتكوث قاي في بورتسودان. خلال اللقاء، تم مناقشة تعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
كما ناقش اللقاء رغبة جمهورية جنوب السودان في فتح قنصلية في بورتسودان، وتمهيد الطريق لاستئناف عمل السفارة من هناك. رحب وكيل وزارة الخارجية السودانية بالقرار وأعرب عن استعداد الوزارة لتسهيل مهمة القنصلية لمواصلة عملها ببورتسودان، مؤكدًا العلاقات القوية بين البلدين رغم التحديات الحالية.
