نقص الذخيرة يدفع أوكرانيا لتغيير خطط الحرب
أجبر النقص في الذخيرة الجيش الأوكراني على التراجع أو تغيير بعض خطط الحرب حسبما ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وقال الجنرال الأوكراني أوليكاندر تارنافسكي إن “الجيش يقوم بتغيير جهوده بسبب نقص الذخيرة عبر خط المواجهة بأكمله”.
ومع مرور 22 شهرا على القتال، وصف تارنافسكي الموقف بأنه “مشكلة كبيرة للغاية تتفاقم في ظل حصول الجيش الأوكراني على مساعدات عسكرية أجنبية أقل من المطلوب”.
وكشف تارنافسكي عن وجود مشكلة في الذخيرة، وهي عدم كفايتها بالنظر إلى احتياجات القوات الأوكرانية.
وقال إن الجيش الأوكراني الآن يعيد توزيع المهام بحيث تكون أصغر من السابق.
وأكد تارنافسكي أن العمليات الهجومية قد تحولت إلى الدفاع في بعض المناطق، بينما كانت قوات الاحتياط مستعدة لإجراءات أخرى واسعة النطاق.
وزعم تارنافسكي أن روسيا تعاني أيضا من مشكلات فيما يتعلق بتوريد الذخيرة الخاصة بها، لكنه لم يقدم أية تفاصيل إضافية حول هذا الأمر.
وتأتي تصريحات تارنافسكي في الوقت الذي يعرقل فيه الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي حزمة هائلة من المعونة العسكرية الأمريكية البالغة 60 مليار دولار إلى أوكرانيا بسبب مطالبهم التي تتعلق بتدابير أمن الحدود.
كما تعرضت أوكرانيا إلى ضربة كبيرة الأسبوع الماضي بعدما عرقل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خطة الاتحاد الأوروبي لإرسال مساعدات إلى أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو.
لكن الاتحاد الأوروبي يحاول التحايل على موقف أوربان الذي اعتبره البعض حليفا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يبحث التكتل خطة لإنشاء صندوق مستقل عن ميزانية الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات لأوكرانيا بغض النظر عن اعتراضات المجر.
كما صوت قادة الاتحاد الأوروبي لصالح محادثات الانضمام مع أوكرانيا وجارتها مولدوفا، على الرغم من التحذيرات الروسية من تلك الخطوة.