هكذا تمول فرنسا كياناً إخوانياً.. التفاصيل
كشف المركز العربي لدراسات التطرف منظمة جديدة تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين تمارس عملها في فرنسا، تحت غطاء الأعمال الخيرية والتطوعية.
وقال المركز في منشور له عبر موقعه الإلكتروني: إنّ منظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية تأسست عام 1991، ويقع مقرها في ماسي، بالقرب من باريس، ولها فروع في العديد من العواصم الأوروبية، وهي منظمة خيرية على صلات وثيقة بالإخوان المسلمين، تعمل في مجال المساعدات الإنسانية في فرنسا وعلى المستوى الدولي، وتعمل في مجال عمليات الإغاثة في حالات الكوارث، وتتدخل كل عام في (20) دولة.
ووفق المركز العربي، فإنّ مجالات عمل المنظمة تشمل على المستوى الدولي: المياه والنظافة والصرف الصحي، والتعليم وحماية الطفل، ورعاية الأيتام، والأمن الغذائي ومكافحة الجوع، والدعم الاجتماعي على المدى الطويل للفئات الأكثر ضعفاً بهدف السيطرة على عدم الاستقرار، والإدماج التدريجي والدائم لهم في دورة الاقتصاد المحلي. أمّا على المستوى المحلي في فرنسا، فتشكل مكافحة الهشاشة والإقصاء وتخفيف معاناة السكان المحرومين، وخاصة المهاجرين، أحد أهدافها ذات الأولوية.
تعتمد المنظمة، العضو في العديد من التجمعات الإنسانية الفرنسية والدولية، بشكل أساسي في تنفيذ مشاريعها ومهامها الإنسانية على مساهمات الجهات المانحة من داخل فرنسا وخارجها، وعلى أرباح الشركات التجارية التي تمتلكها، بالإضافة إلى عائدات أصولها الثابتة التي تتم إدارتها من خلال صندوق وقف باسم (دوساتيف) تم إنشاؤه عام 2010.
وتضم قائمة الجهات المانحة التي تساهم في تمويل أنشطة المنظمة: وزارة الخارجية الفرنسية، والوكالة الفرنسية للتنمية. والمفوضية الأوروبية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسيف، واليونسكو.
وتساهم السلطات المحلية في فرنسا كذلك في تمويل المشاريع الاجتماعية الداخلية للمنظمة. خاصة تلك المتعلقة باللجوء والهجرة. ومن أبرز المساهمين في هذا الصدد المجلس الإقليمي إيل دو فرانس ومجالس محافظتي إيسون وسين سان دوني.
يرأس المنظمة الفرنسي المغربي رشيد لحلو. ويشغل منصب المدير التنفيذي الفرنسي الجزائري محي الدين خلادي، ويتكون مجلس الإدارة من (12) عضواً.