صحة

هل تعاني من نقص النوم العميق؟ إليك العلامات المقلقة


كشفت دراسات حديثة عن أهمية “النوم الأساسي”، أو ما يُعرف بـ “النوم العميق” كونه الجزء الأكثر أهمية من النوم، والذي يحدث في منتصف ونهاية دورة النوم.

صرّح الدكتور جاي ميدوز، مؤسس ومدير عيادة The Sleep School وصاحب تطبيق Sleep School، لصحيفة The Telegraph قائلاً: “يتضمن النوم الأساسي أهم مراحل النوم التصالحية، مثل النوم العميق (المرحلة الثالثة من غير نوم الريم “REM”) إضافة إلى نوم الريم، وهما ضروريان للصحة الجسدية والعقلية”.

كيف تعرف أنك تحصل على ما يكفي من “النوم الأساسي”؟

النوم الأساسي أساسي لتعزيز الذاكرة، معالجة العواطف، دعم المناعة، وإصلاح العضلات. كما يُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

 وفقاً لمؤسسة النوم، هناك علامات تدل على عدم حصولك على كفايتك من النوم الأساسي، وأهمها: 

  • الشعور بالتعب والنعاس
  • انخفاض الانتباه والتركيز
  • صعوبة التعلم وتكوين ذكريات جديدة
  • الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية

وأشارت الدكتورة أناتاليا مور، اختصاصية الطب العام، لمجلة Glamour إلى أن نقص النوم الأساسي قد يتسبب في ظهور هالات سوداء تحت العينين وبشرة باهتة؛ لأن الجسم لم يحصل على الوقت الكافي لإصلاح نفسه.

وأضافت: “إذا استمر هذا الأمر، فقد تتفاقم الأعراض لتشمل المزاج المنخفض، صعوبة التركيز، انخفاض الرغبة الجنسية، زيادة الوزن، الإصابة بالسكري، ضعف المناعة، ومشاكل هرمونية”.

كم من النوم الأساسي نحتاج؟

يختلف احتياج الأشخاص للنوم الأساسي، لكنه يشكل عادةً نصف إجمالي النوم؛ نظرًا لأنه يحدث في نهاية دورات النوم المختلفة، قد يكون من الصعب تحديد كميته بدقة.

ويُعتبر “نوم الريم” أيضاً ضرورياً للحصول على راحة جيدة. لذا؛ بدلاً من محاولة تقليل ساعات النوم، يُفضل السعي للحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل عام، حيث توصي هيئة الصحة الوطنية البريطانية بما بين سبع إلى تسع ساعات.

متى يمكن أن تعاني من مشكلة في النوم؟

إذا كنت تجد صعوبة في النوم، أو تستيقظ عدة مرات خلال الليل، أو تستيقظ مبكراً ولا تستطيع العودة للنوم، أو تشعر بالإحباط أو تلاحظ انخفاضاً في المزاج، أو تواجه صعوبة في التركيز، أو تكون أكثر عصبية من المعتاد، فقد تكون تعاني من مشكلة في النوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى