وسط حرب باردة… إيلون ماسك في الصين
قال مصدران مطلعان إن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا يعتزم زيارة الصين في أبريل.
تسعى شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية لبناء مصنع للبطاريات في الولايات المتحدة، في إطار ترتيبات يرجح أن تكون مثيرة للجدل مع شركة صينية كبرى متخصصة في صناعة البطاريات.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين من تسلا تباحثوا مع البيت الأبيض مؤخرا بشأن خطط بناء المصنع التي تتضمن شركة “كونتمبروري أمبيريكس تكنولوجي المحدودة” (كاتل).
وذكر مصدر أن روهان باتل، المدير العالمي للسياسة العامة في تسلا، شارك في المباحثات مع البيت الأبيض.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن ممثلي تسلا طلبوا توضيحات بشأن القانون الأمريكي للحد من التضخم، حيث تريد الشركة الأمريكية التوصل إلى صيغة مماثلة للاتفاق الذي أعلنته شركة فورد موتور الشهر الماضي في ميتشغن مع شركة كاتل لبناء مصنع مملوك لها بالكامل.
وتقول المصادر إن تسلا تدرس بناء مصنع البطاريات في ولاية تكساس الأمريكية لتوريد الاحتياجات لمصنع تجميع السيارات الكهربائية التابع لها في الولاية، رغم أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن موقع المصنع حتى الآن.
وارتفع سهم شركة كاتل بنسبة 2.3% في بداية التعاملات اليوم في بورصة شينتشن.
في السياق، قال مصدران مطلعان لرويترز إن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا يعتزم زيارة الصين في أبريل على أقرب تقدير ويسعى لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء لي كه تشيانغ.
والصين هي ثاني أكبر سوق لتسلا بعد الولايات المتحدة؛ ومصنع تسلا في شنغهاي هو أكبر مركز إنتاج لشركة صناعة السيارات الكهربائية الشهيرة. وزيارة ماسك للصين ستكون الأولى منذ تفشي وباء كوفيد-19 ومنذ فوز الرئيس شي جين بينغ بولاية رئاسية ثالثة.
وتدور حرب باردة بين الولايات المتحدة والصين في مجال التكنولوجيا وأشباه الموصلات وبطاريات السيارات، في وقت تحاول واشنطن التفوق على بكين، لتكون عاصمة لصناعة البطاريات عالميا.