سياسة

أردوغان متهم بالتجهيز لعودة تنظيم داعش


اتّهم المجلس القيادي العسكري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” اتّهم تركيا بالتجهيز وتهيئة الأجواء لعودة تنظيم داعش، عبر التهديدات التي تطلقها بتنفيذ هجمات عبر مناطق قسد.

وبحسب الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية شدّد الاجتماع على استمرارية مكافحة تنظيم داعش وخلاياه النائمة والنشطة، وزيادة الأنشطة العسكرية لملاحقته، وعدم السماح له بإلحاق أيّ ضرر بحالة الاستقرار النسبي في المنطقة.

وأكد الاجتماع على أنّ محاربة الأفكار المتطرّفة، وفي مقدمتها داعش، بالإضافة إلى العمليات العسكرية، يجب أن ترافقها مشاريع تنموية واقتصادية حقيقية في المنطقة، خاصة في المناطق التي تضرّرت بشكل مباشر من الحرب على هذا التنظيم.

وتناول الاجتماع أيضاً التهديدات التركية المستمرة واستفزازاتها على طول الحدود،  وخاصة في المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى عملياتها العسكرية، واستهداف المدنيين بالطائرات المسيّرة، والقصف المدفعي على القرى الآهلة في الشريط الحدودي، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن، وترهيب السكان الآمنين، وضرب مشروع الإدارة الذاتية، من خلال السماح بعودة تنظيم داعش، وتنشيط خلاياه من جديد.

وفي غضون ذلك، أكد الاجتماع على ضرورة عدم الاستهانة بتهديدات الدولة التركية، كونها تهديدات جادّة، وعلى كافة القوات الاستمرار في حالة النفير والجاهزية القتالية، للتصدي لأيّ عدوان تركي جديد.

وفي سياق موقف السلطة في دمشق، أعرب الاجتماع عن عدم جاهزية هذه السلطة لأيّ تسوية سياسية في سوريا، بل تستغلّ التهديدات التركية على الأراضي السورية، وحالة الاقتصاد المتردّي للشعب السوري، التي تسببت بها السلطة ذاتها؛ نتيجة سلوكها لمصلحة تمدّد قواتها، وتوسيع دائرة نفوذها، والعودة بسوريا إلى ما قبل عام 2011، وإنّ السلطة الحاكمة في دمشق تصرّ على حلّ الأزمة السورية من خلال منطقها لإجراء مصالحات تخلو من أيّ معايير وطنية أو واقعية، وعلى شعبنا إدراك هذه الحقيقة، والتصدّي لهذه السياسة الاستبدادية.

وأكّد الاجتماع أنّ قوات سوريا الديمقراطية ستعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف، بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية، لإيجاد حلٍّ حقيقي للأزمة السورية، يلبّي متطلبات الشعب السوري بكلّ أطيافه السياسية والاجتماعية.

وفيما يخصّ الوضع التنظيمي العسكري لقواته، اتخذ الاجتماع جملة من القرارات، بهدف تطوير العمل المؤسساتي، وتعزيز قدراته الدفاعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى