أسباب الشخير عند الأطفال.. التفاصيل
يعتمد علاج الشخير عند الأطفال على تحديد السبب الرئيسي ومعالجته. ومتابعة الحالة مع الطبيب وتطبيق التوصيات الطبية لتحقيق أفضل نتائج وتحسين نوعية نوم الطفل.
يحدث الشخير عند الأطفال عندما يتنفس الطفل بصوت عالٍ أثناء النوم، والذي يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية إذا كان الشخير يحدث بشكل متكرر أو شديد، ومصحوب بأعراض أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم أو النعاس المفرط خلال النهار، لذا من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.
أسباب شخير الأطفال
وفقًا لموقع Sleep Foundation من الأسباب التي قد تؤدي إلى شخير الأطفال ما يلي:
- تضخم اللوزتين واللحمية مما يعيق مجرى الهواء أثناء النوم.
- انسداد الأنف نتيجة نزلات البرد، الزكام، أو التهاب الأنف التحسسي.
- الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية قد يسبب انسدادًا في الأنف والشخير.
- الحساسية تجاه الغبار، حبوب اللقاح، العفن، أو وبر الحيوانات الأليفة يمكن أن تسبب انسداد الأنف.
- اضطراب يتسبب في توقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء.
- زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون حول الرقبة، مما يضغط على مجرى الهواء.
- بعض الأطفال قد يولدون بتشوهات في مجرى الهواء، مثل انسداد الحنجرة أو صغر حجم الفك، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس أثناء النوم.
- الأطفال الذين يعانون من الربو قد يكون لديهم صعوبة في التنفس أثناء الليل.
- ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء قد يسبب التهابًا في الحنجرة والأنف.
- تعرض الطفل للتدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتورم في مجرى الهواء.
- النوم على الظهر قد يجعل اللسان يسقط إلى الخلف ويسد مجرى الهواء.
علاج شخير الأطفال
يعتمد علاج شخير الأطفال على السبب الأساسي وراء الشخير، ومن العلاجات الممكنة للتخلص من شخير الأطفال ما يلي:
- مضادات الحساسية أو بخاخات الأنف للتخفيف من أعراض الحساسية وشخير الأطفال.
- استخدام محلول ملحي لشطف الأنف يمكن أن يساعد في إزالة الاحتقان وتحسين التنفس أثناء النوم.
-
هل تعاني من معضلة الشخير؟ إليك الحل..
-
شخير الرجال الليلي المنتظم علامة على مرض مزمن
- يمكن أن يساعد رفع رأس الطفل باستخدام وسادة إضافية في تقليل انسداد الأنف.
- إجراء جراحة لإزالة اللوزتين أو اللحمية، لتقليل الشخير وتحسين التنفس.
- تشجيع الطفل على النوم على جانبه بدلًا من ظهره، لمنع انسداد مجرى الهواء وتقليل الشخير.
- للقضاءالسمنة وشخير الأطفال من الضروري إنقاص الوزن لتقليل الضغط على مجرى الهواء.
- إذا كان الطفل يعاني من متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، قد يُوصى باستخدام جهاز CPAP الذي يوفر تدفقًا ثابتًا من الهواء أثناء النوم، مما يحافظ على مجرى الهواء مفتوحًا.
- إذا كان الشخير ناتجًا عن ارتجاع الأحماض، قد يصف الطبيب أدوية لتقليل حمض المعدة.
- التقليل التعرض للدخان السلبي قدر الإمكان.
- تأكد من أن غرفة نوم الطفل نظيفة وخالية من الغبار والعوامل المثيرة للحساسية.
مضاعفات شخير الأطفال
هناك العديد من المضاعفات المحتملة للشخير عند الأطفال وفقًا لموقع Nation Wide Childrens، منها:
- توقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم ويؤثر على صحة القلب والرئتين.
- نومًا متقطعًا وغير مريح، مما يؤدي إلى التعب والنعاس خلال النهار.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يؤثر على الأداء الأكاديمي والسلوكي للطفل.
- صعوبة في التركيز، مما يؤثر على الأداء الدراسي.
- اضطرابات النوم التي تؤدي إلى تقلبات مزاجية، مثل العصبية أو الانزعاج.
- قد يؤثر على صحة القلب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الربو.
ما هي العلاجات الطبيعية لشخير الأطفال؟
يمكن أن تكون العلاجات الطبيعية لشخير الأطفال فعّالة في تقليل الشخير، منها:
- استخدام مرشح الهواء أو جهاز ترطيب يمكن أن يساعد في تقليل مسببات الحساسية.
- شطف الأنف بمحلول ملحي يمكن أن يساعد في إزالة المخاط وتقليل انسداد الأنف، مما يقلل من الشخير.
- تعريض الطفل لبخار الماء، مثل الاستحمام بماء دافئ أو استخدام جهاز ترطيب، يمكن أن يساعد في ترطيب الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان.
- تعزيز نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعد في تقليل الشخير عن طريق تقليل الدهون حول الرقبة.
- تجنب التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح يمكن أن يقلل من انسداد الأنف والشخير.
- بعض الأعشاب مثل النعناع أو البابونج يمكن أن تساعد في تهدئة الالتهابات وتقليل الحساسية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب.
- الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد يمكن أن يساعد في تقليل المخاط وتحسين التنفس.
- تقليل تناول الأطعمة التي قد تسبب التهابًا في الحلق أو الأنف، مثل الأطعمة الحارة أو الدهنية، قد يساعد في تقليل الشخير.
- وضع روتين نوم الأطفال منتظم يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الشخير.
- استخدام تقنيات الاسترخاء والتقليل من التوتر يمكن أن يساهم في تحسين نوم الطفل والتقليل من الشخير.
-
ما هي أعراض الصداع النفسي والأسباب وطرق العلاج والوقاية؟
-
6 أسباب لرائحة الفم الكريهة… تعرف إليها
متى يجب استشارة الطبيب بشأن شخير الطفل؟
يجب استشارة الطبيب بشأن شخير الطفل إذا كان الشخير مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
- إذا كان الشخير يحدث بشكل منتظم أو مستمر طوال الليل، خاصة إذا كان مصحوبًا بصعوبة في التنفس.
- إذا لاحظت أن الطفل يتوقف عن التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم.
- إذا كان الطفل يبدو متعبًا أو يعاني من النعاس المفرط خلال النهار رغم الحصول على نوم كافٍ في الليل.
- يؤثر على صحة الأطفال ونموهم البدني أو المعرفي، مثل تأخر النمو أو صعوبة في التركيز.
- يسبب مشكلات سلوكية مثل التهيج، فرط النشاط، أو صعوبة في التحكم في الانفعالات.
- إذا كان الطفل يعاني من التهابات متكررة في الأنف أو الحلق.
- تغيرات في نمط النوم بشكل مفاجئ، مثل الأرق المتزايد أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
- إذا كان الشخير ناتجًا عن تضخم اللوزتين أو اللحمية، وقد يكون مصحوبًا بألم أو صعوبة في البلع.
وأخيرًا، قبل بدء أي علاج طبيعي، من الأفضل استشارة طبيب مختص للتأكد من أن العلاجات لا تتعارض مع الحالة الصحية للطفل أو مع أي أدوية أخرى قد يتناولها. مع ضرورة متابعة تأثير العلاجات الطبيعية على حالة الشخير والتأكد من عدم ظهور أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض.