أسوأ لاعبي منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا
ودع منتخب مصر كأس أمم أفريقيا أمام الكونغو الديموقراطية بعد الخسارة بركلات الترجيح.
وفازت الكونغو على مصر بنتيجة (8-7) بركلات الترجيح في ثمن النهائي، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، لتضرب موعدا مع غينيا.
المنتخب المصري قدمت عناصره واحدة من أسوأ بطولاته على الإطلاق، لكن كان هناك بعض الأسماء دونًا عن غيرها قدمت المستويات الأسوأ، نستعرض أبرزها في التقرير التالي:
محمد الشناوي
نجم حراسة مرمى الأهلي، صاحب التاريخ والباع الكبير في ملاعب أفريقيا، فشل في كل اختبار وصل إليه خلال 3 مواجهات في دور المجموعات، وتصديه لأي كرة من الأهداف الستة التي اهتزت بها شباكه كان سيغير مصير الفراعنة في البطولة.
الشناوي تصدى لكرتين فقط طوال البطولة من أصل ثماني كرات تم تسديدها عليه، وتلقت شباكه هدفين على الأقل في كل مباراة.
محمد النني
نجم آرسنال الإنجليزي لم يلمس الكرة مع فريقه إلا لدقائق معدودة هذا الموسم، ولم يكن يصح من الأساس أن يجد مكانته الأساسية في منتخب الفراعنة محفوظة كأن مركز وسط الملعب في مصر فارغ لهذه الدرجة.
المستويات الجيدة للنني في مواجهة الكونغو الديموقراطية لن تغني المنتخب المصري عن الكوارث التي قدمها في مواجهتي موزمبيق وغانا، ومشاركته بشكل مباشر في أخطاء أدت لأهداف للمنافسين، وأضعفت موقف مصر في المنافسة.
النني الذي من المفترض أن وظيفته إفساد هجمات المنافس، والتدخل لقطع الكرة من بين أقدامه، تدخل مرة واحدة فقط في 3 مباريات، لكنه استعاد 14 كرة أخرى بفضل تمركزه الجيد، وهو أمر يشفع له قليلًا، لكن غياب إضافته الهجومية أدخله لتلك القائمة بعد أن راوغ مرة واحدة فقط وغابت تسديداته ولم ينجح في تقديم سوى 6 تمريرات طولية منها واحدة فقط صنعت فرصة.
مصطفى فتحي
معظم مشاركاته جاءت كبديل، وفي وقت كان المنتخب يعاني فيه من التأخر في النتيجة، أو لديه مشكلة واضحة في الملعب على المستوى الفني، لكن هذه هي الفكرة من إشراك لاعب مهاري ويملك حلولا من الأساس.
مصطفى فتحي فشل في منح المنتخب المصري الإضافة. في الوقت الذي كان الفراعنة في أمس الحاجة فيه لذلك منذ اللحظة الأولى لمشاركته كبديل لمحمد صلاح أمام غانا.
نجم بيراميدز سدد كرة واحدة في 3 مباريات. ولم يصنع أي فرصة خطيرة على المرمى، وله تمريرة مفتاحية واحدة فقط. وفوق كل ذلك فأرقامه الدفاعية متواضعة للغاية. إذ لم يستعد سوى كرة واحدة أيضًا طوال ساعة و36 دقيقة هي عمر مشاركاته في البطولة.
محمد حمدي
بينما كان المنتخب المصري يبحث عن حسم في الدقائق الأولى من الوقت الإضافي. ظهر محمد حمدي في لقطة محبطة. وحصل على البطاقة الصفراء الثانية وطُرد من الملعب.
حمدي بالرغم من مستواه الطيب ضد موزمبيق. إلّا أنه أفسد كل ذلك في 3 مباريات تالية، وقضى تمامًا على أي فرصة. ليخرج من تلك القائمة بحصوله على البطاقة الحمراء.
لاعب بيراميدز كان يخسر الكرة بواقع 10.8 مرة في المباراة الواحدة. وخسر 52% من الكرات الثنائية الأرضية له، ولم ينجح سوى في 33% من محاولات المراوغات التي قام بها.
محمد أبوجبل
في الوقت الذي احتاج فيه المنتخب المصري حارسه أبوجبل أكثر من أي لاعب آخر في ركلات الترجيح. ظهر الحارس المعار للأهلي بأسوأ شكل ممكن.
فنيًا ورقميًا فأبوجبل لم يتصد لأي كرة. ومن 13 كرة طولية أرسلها وصلت 4 فقط لنجوم منتخب مصر. وحينما جاء الوقت الذي تميز فيه سابقًا بالقميص نفسه. فشل في التعامل مع جميع ركلات الترجيح، وزاد الطينة بلة وأهدر الركلة الحاسمة بقدميه.