سياسة

أمريكا تحذر من التداعيات البيئية لتهريب النفط الإيراني عبر ماليزيا


ذكرت تقارير إعلامية أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. بينها أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو/أيار الجاري فيما يمثل ذلك ضغطا كبيرا على الدولة العبرية التي تتمسك بالحرب في غزة وتهدد باجتياح رفح بعد السيطرة على المعبر.

وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية الأربعاء، إن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا والنرويج بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. رغم تحفظ دول أوروبية كبرى لها علاقات كبيرة مع إسرائيل مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا على هذه التحركات ناهيك عن الموقف الأميركي.
وبحسب الشبكة، أكد متحدث باسم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي مايكل مارتن، أن هذه المحادثات مستمرة بالفعل إلى أن دولا أعضاء الاتحاد الأوروبي. بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا، ستعلن اعترافها بدولة فلسطين في 21 مايو/أيار.

وردا على هذه الجهود حذر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من تأييد العديد من البلدان للاعتراف بدولة فلسطينية، ودعا إلى منع هذه الخطوة “بكل الأدوات المتاحة”. وفق إعلام عبري الخميس.
وخلال لقاء مع قادة المستوطنين الأربعاء. قال سموتريتش إن “خطر الدولة الفلسطينية بات ملموسا كما لم يكن منذ سنوات”، حسب القناة “12” العبرية (خاصة).

واضاف زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، أن “الدولة الفلسطينية تشكل تهديدا خطيرا لإسرائيل، ويجب علينا منعها بكل الأدوات المتاحة” متابعا.  “حان الوقت للعمل ضد الفكرة الخطيرة المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية. فدول العالم تروج لها وباتت أخطر من أي وقت مضى”.
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. التي تقودها إسبانيا فيما لا يسابعد انضمام دول أخرى مثل بلجيكا التي فرضت عقوبات تجارية على إسرائيل بسبب الحرب المستمرة في غزة.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وقبرص والسويد.

وفي وقت سابق، كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل، أنه يتوقع أن تعترف بعض دول الاتحاد رسميا بفلسطين.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض الفيتو بمجلس الأمن ضد طلب بلاده العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وذلك وفق قرار تقدمت به الجزائر ولقي موافقة أغلب الأعضاء.
ورغم تصويت 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن، لمصلحة مشروع القرار. بينها روسيا والصين وفرنسا التي تملك سلطة النقض. وامتناع سويسرا وبريطانيا (تملك الفيتو) عن التصويت. كان استخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع القرار كافيًا لإسقاطه.

وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
وتقدمت فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011. لكن طلبها لم يحظ آنذاك بالدعم اللازم كي ينتقل لمرحلة التصويت في مجلس الأمن الدولي.
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أ،ه سيراجع العلاقات مع الولايات المتحدة على ضوء موقفها الأخير فيما تقول واشنطن ان القرار .لا يجب أن يكون بعيدا عن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى