مجتمع

أم تواجه العدالة بعد قتل طفلها المصاب بالتوحد: جريمة هزت المجتمع


اعترفت أم بريطانية بقتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات الذي توفي في منزل العائلة قبل أيام من عيد الميلاد العام الماضي.

وأقرت كلير بوتون (35 عاما) بالذنب في تهمة القتل غير العمد لطفلها لينكولن خلال جلسة استماع قصيرة في المحكمة أخيرا، لكنها نفت ارتكاب جريمة القتل.

وفي التفاصيل التي أوردتها “ديلي ميل” البريطانية، هرعت خدمات الطوارئ إلى منزل في إسيكس، في 15 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن عبرّ متصل عن قلقه البالغ على سلامة طفل وامرأة.

04dca725-4d2d-43d8-809d-cf88b24c084b


وفور الوصول، حاول رجال الشرطة والمسعفون إنقاذ الطفل “لينك”، لكن أُعلنت وفاته في مكان الحادث بعد وقت قصير، فيما نُقلت الأم إلى المستشفى لفترة وجيزة قبل نقلها لمركز التحقيق.

وصرح أحد أقارب العائلة في وقت سابق بأن الصبي كان مصابًا بالتوحد وغير قادر على الكلام، دون الكشف عن الطريقة التي توفي بها ودور أمه في الحادثة. 

وفي جلسة استماع قصيرة بمحكمة إسيكس للطب الشرعي في يناير/كانون الثاني المنصرم، سمعت المحكمة أن وفاة تلميذ المدرسة كانت “غير محددة، في انتظار مزيد من التحقيقات”.

 وقال كبير مفتشي مباحث إسيكس الذي قاد التحقيق في ديسمبر/كانون الأول “يظل هذا التحقيق في وفاة طفل صغير معقدًا للغاية”.

قتلت سيدة تركية ابنتها بطريقة بشعة حتى تظهرها وكأنها عملية انتحار، حيث قامت بخنق الفتاة وكسر رقبتها وقطع شرايين معصمها.

ولم تقتنع الشرطة التركية برواية الأم، ليتبين بعد التحقيقات أن الأم هي من أقدمت على قتل ابنتها.

وفي التفاصيل، وفقا لمواقع تركية، فقد قتلت الأم التي تدعى سلطان غونايدن ابنتها توبا جراء اندلاع خلافات شخصية بينهما.

وكانت الضحية قد انفصلت عن زوجها في العام 2021، حيث تعيش منذ ذلك الحين مع والدتها.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية فارقت الحياة نتيجة تعرضها للضغط على حلقها وكسر رقبتها. 

وتمّ نقل جثمانها إلى رئاسة مجموعة الطب الشرعي في سامسون لإجراء التشريح، فيما تم اعتقال والدة الضحية التي قالت في إفادتها إن ابنتها طلبت منها الذهاب إلى الحمام واعتدت عليها فور دخولها إليه، ومن المقرر تحويلها لاحقاً إلى المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى