مجتمع

أنواع من الأصدقاء عليك الابتعاد عنهم فورا


الصداقة علاقات اجتماعية مهمة تُثري حياتنا وتُساهم في سعادتنا. لكن، قد تُصبح بعض الصداقات سامة وتُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية.

والتواصل مع الأصدقاء والمعارف أمر مهم للاستمتاع بحياة مريحة ومرضية من الناحية العاطفية والجسدية. 

ومع ذلك، قد يكون من الصعب في بعض الأحيان التعرف إلى الأشخاص الذين يناسبون ليكونوا أصدقاء، وما هي الصفات التي يجب تجنبها في الشخصية لأنها قد تؤثر سلبًا على حياتنا، وفقًا لما نشره موقع “geediting”.

ويوجد أنواع معينة من الأشخاص يمكن أن تكون مضرة لحياتنا بدلاً من أن تفيدنا.

يمكن لعلم النفس مساعدتنا في فهم هذه الأنواع ولماذا يمكن أن يكون من الأفضل لنا تجنب التعامل معهم، كما يلي:

1- صاحب الطاقة السلبية:

الحزن وانخفاض المعنويات جزء من تجربة الحياة لدى الجميع.

ومع ذلك، هناك فارق كبير بين تجربة فترة صعبة وبين الاعتماد المستمر على النظرة السلبية تجاه الأمور.

تعرض الشخص المستمر للسلبية لاستنزاف طاقته العقلية، ويمكن أن تؤثر على نظرته للحياة، حيث يشعر بالتعب والإرهاق النفسي من التعامل المستمر معهم.

2- النمام الثرثار:

النميمة المستمرة يمكن أن تسبب فقدان الثقة وتؤدي إلى بيئة سامة.

إذا كان الشخص مهتمًا بحياة الآخرين أكثر من اهتمامه بحياته، فهذا قد يكون علامة على أن الصداقة لا تعود بالفائدة المرجوة.

3- الأناني:

الصداقة تتطلب التفاهم والاحترام المتبادل، والاستعداد للاستماع ودعم بعضنا البعض. الأصدقاء الأنانيون الذين يحتكرون المحادثات ويجعلون كل الأمور تدور حولهم قد لا يكونوا قادرين على تقديم الدعم المطلوب في العلاقة.

4- صديق الطقس المعتدل:

الأصدقاء الحقيقيون يكونون موجودين في الأوقات الجيدة والسيئة.

يمكن أن يكون وجود الأصدقاء الذين يظهرون فقط عندما تكون الأمور جيدة علامة على أن العلاقة لا تصبح في مصلحتك.

5- الناقد المستمر:

النقد المستمر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض احترام الذات وزيادة مستويات التوتر. إذا كان أحد الأصدقاء يجعلك تشعر بالاستياء باستمرار بسبب انتقاداته، فقد حان الوقت لإعادة تقييم العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة جيدة

6- مُخلف الوعد:

الثقة هي أساس أي علاقة جيدة، ويجب تجنب الأصدقاء الذين يخلفون الوعود باستمرار.

7- المميع عاطفيًا:

الأصدقاء الذين يقللون من شأن مشاعرك أو يرفضونها يمكن أن يتسببوا في انخفاض احترام الذات.

8- الصديق السام:

الصديق الذي يلحق الأذى بصديقه باستمرار لا يستحق أن يكون جزءًا من حياتك.

9- الآخذ من دون عطاء

يؤكد علم النفس أهمية المعاملة بالمثل في الحفاظ على علاقات صحية.

فالصداقة من طرف واحد يمكن أن تؤدي إلى مشاعر الاستياء والإحباط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى