أهداف حوثية تحت القصف الأمريكي البريطاني
ما زالت المفاجآت تتكشف حول تفاصيل زيارة الأمير هاري إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في احتفالات الذكرى السنوية العاشرة لألعاب “انفيكتوس”.
فبعدما تبددت آمال المصالحة وعقد لقاء بين هاري ووالده العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن دوق ساسكس رفض دعوة الملك تشارلز بالبقاء في قصر ملكي.
هاري الذي أمضي 3 ليال في لندن، أصدر بيانا بعد وصوله إلى المملكة المتحدة يفيد بأنه لن يلتقي بوالده، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو أن “الملك كان مشغولا للغاية” ،وكان يتردد أن دوق ساسكس كان قد قدم طلبات شخصية عديدة للقاء تشارلز.
ومع ذلك، وافق تشارلز،75 عامًا، على طلب ابنه الأصغر للبقاء في مقر إقامة ملكي لم يكشف عنه، حيث لم يعد لدى هاري أي منزل رسمي في المملكة المتحدة.
وكان قبول الدعوة يعني أنه قد تتوافر فرصة للملك ودوق ساسكس لقضاء بعض الوقت معا خارج جداولهما، لكن هاري رفض الدعوة لأنها لم تكن مصحوبة بأي شرط أمني، مما يعني أنه كان سيقيم في مكان مرئي به نقاط دخول وخروج عامة ولا توجد حماية من الشرطة.
لذا، اختار هاري الإقامة في فندق، كما فعل في جميع الزيارات الأخيرة، مما يعني أنه يمكن أن يأتي ويذهب دون أن يراه أحد.
وتعد المنازل الملكية من بين أفضل الممتلكات المحمية في البلاد، حيث يتمركز ضباط مسلحون عند بواباتها لكن الاهتمام الأساسي لهاري هو مستوى الأمان الممنوح له في الخارج.
ولا يزال دوق ساسكس يشعر بالإحباط إزاء سحب حقه في الحماية التلقائية من الشرطة بعد انفصاله عن العائلة المالكة وانتقاله للإقامة في الولايات المتحدة وهو الأمر الذي أصبح أحد أكبر العوائق أمام المصالحة مع والده.
وتقدم الأمير هاري بطلب لإجراء مراجعة قضائية واتهم وزارة الداخلية بإخضاعه “لمعاملة غير قانونية وغير عادلة” وعرض دفع تكاليف الأمن الخاص به، لكن الرد كان أن خدمة شرطة العاصمة ليست للإيجار.
وفي فبراير/شباط الماضي، خسر هاري الطعن القانوني مما ترك له فاتورة قانونية تقدر بأكثر من مليون جنيه استرليني.