الخليج العربي

أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية في الإمارات تبدأ التشغيل التجاري


بدأت اليوم أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية في الإمارات، التشغيل التجاري وإنتاج أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية.

أول محطة للطاقة النووية

والمحطة الواقعة بمنطقة الظفرة في أبوظبي هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي وتأتي في إطار مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة لديها.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم … جهد 10 أعوام .. و2000 مهندس وشاب إماراتي .. و80 شريك دولي .. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة .. أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الامارات .. مبروك لأخي محمد بن زايد ..”.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” “بفضل الله، تتواصل إنجازاتنا في الوقت الذي نحتفي فيه بالعام الخمسين..اليوم تبدأ أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية التشغيل التجاري .. إنجاز عربي تاريخي، نثمن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية”.

محطة براكة

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إنها أنهت مرحلة الأعمال الإنشائية في المحطة الثانية والانتقال إلى مرحلة الاستعدادات التشغيلية والاختبارات الرئيسة لأنظمة المحطة.

كما أنهت المؤسسة عمليات التفتيش الرقابية والمراجعات الدولية، والتي على إثرها حصلت اليوم المحطة الثانية على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات.

اختبار الأداء الحراري

وقبل الانتهاء من الأعمال الإنشائية، اجتازت المحطة الثانية اختبار الأداء الحراري في أغسطس/آب 2018 إلى جانب اجتيازها لاختباري السلامة الهيكلية ومعدل التسرب المتكامل في مارس من عام 2019.

وأظهرت جميع الاختبارات، التي تسبق مرحلة التشغيل، أداء نموذجيا للمحطة الثانية من حيث السلامة الهيكلية، كما أثبتت أن كافة أنظمة المحطة قادرة تماما على أداء دورها بشكل موثوق وآمن فور بدء المرحلة التشغيلية وفق أعلى معايير السلامة العالمية.

يذكر أن الأعمال الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمة بدأت في العام 2012 وشهدت تقدما متواصلا منذ ذلك الحين حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 94%.

وراجعت الهيئة طلب الترخيص المكون من 14 ألف صفحة للمحطتين الأولى والثانية، وإجراء أكثر من 220 عملية تفتيش صارمة، وطلب ما يقارن بألفي معلومة إضافية للوحدة الثانية حول مواضيع مختلفة شملت تصميم المفاعل، وعوامل السلامة والأمان وغيرها لضمان الامتثال لجميع المعايير الرقابية.

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.

واستقبلت الإمارات على مدار العقد الماضي 11 بعثة دولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة وتقييم مختلف جوانب البنية التحتية النووية والإطار القانوني والتنظيمي، ومعايير السلامة النووية والأمان، ومستوى استعداد الدولة لحالات الطوارئ وحظر الانتشار النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى