أين اختفت ميلانيا؟
أثار الغياب الملحوظ لميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الكثير من الجدل خاصة مع عدم ظهورها في الصورة العائلية لأعياد الميلاد، حتى اضطر الملياردير الجمهوري للإجابة عن تساؤلات الأمريكيين حول السيدة الأولى السابقة.
ولم تكن ميلانيا حاضرة في صورة عيد الميلاد التي اُلتقطت في منتجع ترامب في مارالاغو. والتي ضمت معظم أفراد عائلة الرئيس السابق. بمن فيهم ابنهما بارون البالغ من العمر 17 عاما ووالد ميلانيا وغيرهما من أفراد الأسرة.
وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر صحفية إن ميلانيا كانت مرتبطة بمسألة عائلية. كشف ترامب عن أن زوجته كانت ترافق والدتها أماليا كنافس في المستشفى، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر”.
وفي مقطع فيديو التقطه أحد الحضور وجرى نشره على موقع إكس (تويتر سابقا). تمنى ترامب الشفاء العاجل لوالدة زوجته قائلا “إنه أمر صعب.. صعب للغاية”.
وقال ترامب للحاضرين إن “ميلانيا، السيدة الأولى العظيمة. تحظى بشعبية كبيرة، والناس يحبونها”، مضيفا “أنها ترسل حبها للجميع.”
ومنذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض في 2020 اختفت السيدة الأولى السابقة إلى حد كبير عن أعين الجمهور باستثناء مشاركتها في عدد قليل من المناسبات العامة. مثل مشاركتها في جنازة روزالين كارتر زوجة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما تحدثت في حفل التجنس بالأرشيف الوطني في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لكن ميلانيا غابت عن المثول المتكرر لزوجها أمام المحكمة. ولم تشارك في الفعاليات المتعلقة بحملته الانتخابية لخوض السباق الرئاسي 2024.
ولا أحد يعرف على وجه اليقين هل ستنضم ميلانيا إلى زوجها في حملته الانتخابية بعد تعافي والدتها أم لا؟، ويبدو أن الوقت وحده هو الذي سيحدد ذلك.