إردوغان يسكب الزيت على النار ويسهم في الإرهاب
كشف بيتر نيومان، خبير العلوم السياسية في كلية كينجز بالعاصمة البريطانية لندن، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو المسؤول بشكل غير مباشر عن الهجمات في فرنسا.
وقد صرح نيومان، لصحيفة «باساور نوين برس» الألمانية، إن دعوة أردوغان العنيفة المباشرة وغير المباشرة، ساهمت في خلق مناخ سياسي وقعت فيه الهجمات، واختار الرئيس التركي طريقة شعبوية لجمع النقاط من أنصاره، ورفع حرارة الصراع ضد ماكرون».
«أردوغان يحاول إبراز مكانته في العالم السياسي من خلال خطاباته الشعبوية»، قالها نيومان، قبل أن يكشف عن تواجد أكثر من 600 ألف إسلامي متطرف في ألمانيا.
كماحذر من شن هجمات إرهابية في الفترة الراهنة على ألمانيا، موضحًا أن التركيز الآن على فرنسا، لكن هذا لا يعني أن ألمانيا في أمان.
وقد كانت وسائل الإعلام الفرنسية، قد أعلنت في 25 أكتوبر الماضي، عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.
وكان رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي قال على «تويتر»، إن قوات بلاده اعتقلت شخصًا بعد هجوم بسكين. ورجح أن الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي.
من جهة، أفادت قناة «العربية» بمقتل منفذ عملية الطعن في مدينة نيس الفرنسية بعد تنفيذ حادث طعن قرب كنيسة نوتردام.