إيلون ماسك و«واشنطن بوست» يشيدان بـ«الحلول الإبداعية» للإمارات في غزة
إشادات أمريكية متعددة خلال الـ24 ساعة الماضية بما وصفتها بـ”الحلول الإبداعية” للدور الإنساني والدبلوماسي للإمارات في دعم فلسطينيي غزة.
فبين إشادة وشكر إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي مالك شركة “تسلا” ومنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، وثناء مساعد رئيس تحرير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية. ديفيد أغناطيوس، على” الحلول الإبداعية” بشأن غزة تتواصل جهود دولة الإمارات .لدعم القطاع الذي يعيش حربا قاسية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أغناطيوس في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أشاد بما وُصفت بـ”الحلول الإبداعية” التي طرحتها الإمارات خلال اجتماع عُقد. بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة.
وكشف المقال عما اعتبرها تفاصيل “خطة إماراتية” عن اليوم التالي للحرب في غزة. أي مرحلة ما بعد انتهاء الحرب.
وبحسب ما ورد في “واشنطن بوست” – ولم يصدر عليه أي تعليق إماراتي رسمي عليه- يتمثل جوهر الاقتراح الإماراتي، في أن السلطة الفلسطينية “بعد إصلاحها”. بصفتها السلطة الحاكمة المعترف بها دوليًا في غزة، يمكن أن تدعو الشركاء الدوليين لدعم الأمن والمساعدات الإنسانية في غزة من خلال “تفويض لتحقيق الاستقرار” قد يستمر لمدة تصل إلى عام، وفق “واشنطن بوست”.
وشدد ديفيد أغناطيوس في مقاله على تمسك دولة الإمارات بحل الدولتين بقوله: “يأمل الإماراتيون في أن تعمل الولايات المتحدة على صقل خريطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف. حتى ولو لم تؤيدها إسرائيل”.
ولم يفت الكاتب الأمريكي في ختام مقاله الإشادة بالدور الإماراتي البارز في غزة. على مختلف الأصعدة وخاصة الجهود الإغاثية والإنسانية مشيرا على وجه التحديد المستشفى الإماراتي في قطاع غزة.
وهذا المستشفى والجهود الإنسانية كانت محل إشادة من إيلون ماسك الذي أعلن في تغريدة له على حسابه الرسمي أن شركة ستارلينك “تعمل الآن في أحد مستشفيات غزة بدعم من الإمارات وإسرائيل”، وهو ما علق عليه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي قائلا: “شكرا (إيلون ماسك) لدعم مستشفى غزة الإماراتي الميداني”.
ليرد عليه ماسك في تدوينة باللغة العربية قال فيها: “لا شكر على واجب”.
وتوفر الإمارات خدمة “ستارلينك” في المستشفى الميداني. لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي.
جهود إماراتية إنسانية لا تتوقف
ومنذ بدء الحرب كثفت دولة الإمارات جهودها الإنسانية لدعم. وإغاثة أهالي قطاع غزة تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وشملت جهود الإمارات تسيير جسر جوي، لتوصيل المساعدات الإغاثية والطبية، وافتتحت مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة، ومستشفى عائما آخر في العريش المصرية. وأقامت 6 محطات لتحلية المياه (تعمل بقدرة إجمالية تبلغ 1.2 مليون غالون من المياه). يستفيد منها ما يصل إلى 600 ألف شخص يوميا لإمداد سكان القطاع بمياه الشرب. وكذلك وفرت وشغلت الأفران الآلية والمطابخ لتوفير الخبز والوجبات في غزة.
كما أعلنت الإمارات استضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية. لتلقي العلاج وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات، إضافة إلى استضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة. لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.