إيلون ماسك يحارب الشذوذ الجنسي بدعم فيلم وثائقي
كعادته في إثارة الجدل والخوض في القضايا الشائكة، مارس الملياردير الأمريكي ومالك شركة تويتر إيلون ماسك هوايته بدعم تغريدة تسوّق للفيلم الوثائقي “ما هي المرأة؟” الذي يناقش فكرة المتحولين جنسيا والشذوذ الجنسي.
وبحسب الجهة المنتجة للفيلم فإنه يحمل “السؤال الذي لا يسمح لك بطرحه، والفيلم الوثائقي الذي لا يرغبون أن تشاهده”، واصفة ما يشمله بأنه “رحلة المذيع الأمريكي مات والش، الكوميدية والمزعجة للغاية. حيث يتساءل عن المنطق وراء حركة الأيديولوجيا الجندرية التي استهدفت الأطفال والنساء”.
وبعد إتاحة المذيع الأمريكي للفيلم مجانا لمدة يوم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أعاد إيلون ماسك نشر التغريدة عبر حسابه، قائلًا: “الفيلم الذي يجب أن يشاهده كافة الآباء”.
دعم ماسك للفيلم بنشره على صفحته الرسمية ساهم في زيادة عدد مشاهدته، لتقترب من الـ 170 مليون مشاهدة.
وماسك معروف بعدائه الشديد لتلك الأفكار كان بينها دعمه للمدافع الروسي إيفان بروفوروف. الذي رفض ارتداء زي يحمل رمزا للمثلية الجنسية قبل مباراة فريقه فيلادلفيا لهوكي الجليد.
كما نشر ماسك من قبل صورة ساخرة ضد الشركات التي تدعم هذه الأفكار. في شهر الاحتفاء بالشذوذ الجنسي في أمريكا والدول الغربية.
والش يحاول في رحلته طوال الفيلم الإجابة عن السؤال “ما هي المرأة؟” عبر التنقل داخل عدة ولايات للبحث عن إجابة لسؤاله البسيط حيث يسأل الأطباء النفسيين. وكذلك الرجال في الشوارع، وأفرادا من قبائل الماساي بأفريقيا، كما التقى رجلا شاذ جنسيا في سان فرانسيسكو، ليحصل على إجابات مختلفة.
ويناقش المذيع الأمريكي فكرة ترويج التحول الجنسي وخصوصا عند الأطفال، حيث يرفض أن تكون هذه الأمور معروضة للنقاش لأطفال لا يمكنهم تمييز الحقيقة من الخيال وغير قادرين على أخذ قرار بهذه الخطورة.
وشارك مئات الآلاف إعجابهم بفكرة الفيلم. حيث وصفوه بأنه يقدم الصورة الحقيقية لمروجي التحول الجنسي للأطفال وغيرها من الأفكار المرفوضة.
ووجه الوزير الأمريكي السابق بن كارسون الشكر لماسك، لإتاحة الفيلم وكذلك دعمه عبر تويتر. فيما طالب الجميع بمشاهدة الفيلم، قائلا: “يجب علينا حماية أطفالنا”.
فيما انتقد آخرون الانتقائية في التعامل وطريقة الحوار بالفيلم، لافتين إلى أن والش حينما يلتقي من هم ضد التحول الجنسي يعطيهم الفرصة للاسترسال ويختلف الأمر. حينما يقابل ممن يدعمون الخطوة.
و”ما هي المرأة” فيلم من إخراج جاستن فولك، وبطولة المذيع الأمريكي مات والش وجوردن بيترسن، ومن إنتاج شركة “ذا دايلي واير”.