الأبوة والضغط النفسي.. 5 استراتيجيات للتعامل والتوازن

يُعد آباء اليوم أكثر انخراطا من أي وقت مضى، فهم يساعدون في رعاية الأطفال، ويديرون شؤون المنزل، ويخططون للمستقبل.
لكن رغم كل هذا الجهد، نادرا ما يتحدث الكثيرون عن مدى توترهم أو تعبهم، وغالبا ما يتوقع المجتمع من الرجال أن يبقوا أقوياء وصامتين، حتى عندما يثقل كاهلهم العبء النفسي والعاطفي.
شاركت سالوني تشاولا، أخصائية علم النفس الاستشاري في سانتوشتي هيلثكير ولافلين كور، أخصائية التغذية الرئيسة ومؤسسة سانتوشتي هيلثكير، مع HT Lifestyle خمس طرق بسيطة يمكن للآباء من خلالها تقليل هذا العبء:
اعترف بالضغط
الخطوة الأولى هي إدراك التوتر. لا بأس من الشعور بالتعب أو القلق أو الإحباط.
عندما تتقبل أنك تحت ضغط، يمكنك البدء بإيجاد طرق صحية للتعامل معه بدلًا من تجاهله.
تقاسم الحمل مع شريكك
تحدثوا بصراحة في المنزل عما يجب إنجازه، من اجتماعات المدرسة إلى إصلاحات المنزل، ناقشوا المسؤوليات ووزّعوها.
إن مشاركة المهام والتخطيط الذهني لها يمنع الإرهاق ويعزز العمل الجماعي.
إعطاء الأولوية للعناية الذاتية دون الشعور بالذنب
لا تنتظر مشكلة صحية لتعتني بنفسك. نزهة قصيرة، أو وقت لممارسة هواية، أو حتى مجرد استراحة هادئة، كلها أمور تساعدك على استعادة نشاطك.
الاعتناء بنفسك يساعدك على رعاية عائلتك بشكل أفضل.
تحدث مع الآباء الآخرين
لستَ وحدك. تواصل مع آباء آخرين في الحديقة أو المدرسة أو عبر الإنترنت.
مشاركة التجارب تُعزز شعورك بالدعم، وتُذكّرك بأن الكثيرين يشاركونك الشعور نفسه.
اطلب الدعم المهني عند الحاجة
إذا كان الضغط النفسي ثقيلًا للغاية، فقد يفيدك التواصل مع مستشار أو معالج نفسي. الاهتمام بصحتك النفسية ليس ضعفا، بل هو خطوة حكيمة وقوية نحو حياة أكثر صحة لك ولعائلتك.
ليس عليك أن تتحمل كل شيء بمفردك. الأب الصالح ليس من لا يتعب أبدا، بل من يكون صادقا وداعما ومستعدا لمشاركة الأعباء