التعاون مستمر رغم العقوبات الغربية.. روسيا وإيران تواصلان تعميق التعاون
رغم العقوبات الغربية بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي تعميق التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي المشترك.
ووفق بيان للكرملين اليوم السبت فإنه تم خلال اتصال هاتفي بين بوتين ورئيسي مناقشة عدد من القضايا المطروحة في الأجندة الثنائية. مع التركيز على زيادة تعزيز التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، بما في ذلك قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
جاء هذا رغم العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على البلدين، إما بسبب الحرب الأوكرانية وإما إمداد طهران موسكو بالأسلحة لمساعدتها في الحرب. أو القمع الذي تمارسه إيران على الاحتجاجات العارمة التي تشهدها منذ منتصف سبتمبر الماضي، جراء وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) عقب توقيفها من قبل شرطة الأخلاق بطهران.
ولم يشر البيان الروسي إلى توقيت الاتصال، الذي جاء عقب اتهامات غربية لإيران بإمداد موسكو بالأسلحة لمساعدتها في العملية العسكرية التي تشنها في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
والتقى مسؤول أمني روسي رفيع المستوى بعدد من المسؤولين الإيرانيين في طهران، يوم الأربعاء الماضي، في مبحثات تعهد البلدان خلالها بتعزيز العلاقات الثنائية.
وتتهم أوكرانيا إيران بإمداد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية الصنع لاستخدامها في هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
واعترفت إيران بأنها أرسلت إلى روسيا عددا قليلا من الطائرات المسيرة قبل بداية الحرب.
تسببت أزمة المسيرات الإيرانية في فرض عقوبات أمريكية وغربية سياسية واقتصادية على مسؤولين وكيانات إيرانية وروسية.