إيران

بمضاعفة تخصيب اليورانيوم.. إيران تستبق زيارة وفد “الطاقة الذرية”


بإعلان مضاعفة عمليات تخصيب اليورانيوم، في خطوة “استفزازية” جديدة للعالم استبقت إيران زيارة وفد من وكالة الطاقة الذرية المقررة الأحد.

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، “في ظروف الراهنة. وصلت قدرة التخصيب اليورانيوم في البلاد إلى أكثر من ضعف تاريخ هذه الصناعة بأكمله”.  

وتابع خلال اجتماع مع لجنة الطاقة النووية في البرلمان الإيراني:” إذا لم نكمل دورة الوقود النووي. فسنواجه مشكلة في تشغيل مفاعل الأبحاث بطهران، الذي يوفر الأدوية لمليون مريض بالسرطان سنويًا”.  

وأضاف “الماء الثقيل الذي تنتجه إيران له عملاء في العالم مقابل 600 دولار للكيلوغرام الواحد”. منوهاً أن الطاقة النووية وتوليد الطاقة النووية يحققان وفورات اقتصادية كبيرة للبلاد وفعالة في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وغير المتجدد والمشاكل البيئية.

وأكد المسؤول الإيراني أن “طهران لن نتنازل عن حقها النووي. لرغم العداوات والعقبات من الغرب والشرق في طريق الحصول على المعرفة والتكنولوجيا النووية”.

واعتبر إسلامي أن قانون العمل الاستراتيجي الذي أقره البرلمان الإيراني نهاية 2020 لخفض الالتزامات في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بأنه “قانون جيد لتطوير الصناعة النووية”.

وقلصت إيران التزاماتها النووية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2018. ومنعت وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60 % بالإضافة إلى نصب أجهزة طرد مركزي متطورة في محطتي نطنز وفردو

وجاءت التصريحات الإيرانية، فيما قبيل ساعات من توجه خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران غد الأحد لمناقشة آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلنة.  

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “سيكون فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران الأحد بدعوة من طهران لباقي القضايا التي أثارها سابقاً المدير العام رافائيل غروسيي”.

وطالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً بـ “توضيحات” من إيران حول آثار اليورانيوم المخصب في مواقع مختلفة في الماضي للتأكد من أن برنامج إيران النووي سلمي بالكامل.

وكان مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية حددوا في السابق ثلاثة مواقع في ورامين جنوب طهران، ومريوان غرب إيران. وتوركوزاباد في ضواحي طهران وأعلنوا أن موقعي وارامين وتوركوز آباد قد دُمرا في عامي 2003 و 2004، ربما بهدف تدمير آثار اليورانيوم، ولأول مرة ذكرت إسرائيل هذه الأماكن على أنها مواقع إيران النووية السرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى