سياسة

الحرب بين أرمينيا وأذربيجان تودي بحياة 376 شخصا في أقل من شهر


ارتفع عدد القتلى إلى 376 منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية في 27 سبتمبر الماضي، بعد إعلان وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قره باغ، الجمعة، سقوط 26 قتيلا في صفوف قواتها.

ووافقت أرمينيا وأذربيجان على المشاركة في مفاوضات في موسكو تهدف إلى إنهاء المعارك في الإقليم، بعدما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عقدها، بحسب ما أعلنت روسيا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها إن باكو ويريفان أكدتا مشاركتهما في مشاورات موسكو، مضيفة أن التحضيرات جارية على قدم وساق للمحادثات المنتظرة في وقت لاحق الجمعة والتي يشارك فيها وزيرا خارجية البلدين.

هذا، وأفاد مسؤولون في وزارتي دفاع أرمينيا وأذربيجان بأن الاشتباكات العنيفة تواصلت ليل الخميس الجمعة وأشاروا إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بعدما أعلن بوتين ليل الخميس عن اجتماع موسكو وناشد الطرفين وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

ومنذ أيام، تستمر المواجهات بين أذربيجان وأرمينيا، فيما قفزت تركيا على الصراع عبر دعم غير رسمي لباكو.

وتقع أذربيجان وأرمينيا عند مفترق طرق رئيسية بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، ويتمركز نزاعهما حول إقليم قره باغ، في خلاف قديم متجدد تعود جذوره إلى عام 1921.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى