السلطات النمساوية تشدد الخناق على تواجد الاخوان في البلاد
ظهور جماعة الإخوان في الدول الغربية يعود إلى أواخر الخمسينيات من القرن الماضي
حينما هربت مجموعة صغيرة ومتشددة من قيادات الجماعة
أبرزها يوسف ندا وسعيد رمضان، من الشرق الأوسط
للاستقرار في مدن أوروبا وأمريكا الشمالية
وحاليا٬ يتعرض عناصر الاخوان التي اتخذت من النمسا ملاذا آمنا
إلى ضربات قوية تضع الجماعة على شفير الهاوية
حيث شنت الشرطة النمساوية قبل أيام عدة مداهمات
استهدفت 60 جمعية ومؤسسة وشخصا على صلة بالإخوان
وحققت مع 70 مشتبها بهم
وصادرت خلال المداهمات عددا من الأجهزة الإلكترونية
مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك الوثائق البسيطة
إضافة إلى مصادرة نحو 20 مليون يورو في صورة أصول وأموال سائلة
وتجميد حسابات بنكية
مداهمات جاءت بعد نحو عام ونصف من فرض الحكومة النمساوية
حظرا على استخدام ونشر شعارات الإخوان في البلاد
الحملة الأمنية ضد الإخوان هي مقدمة لما ينتظر الجماعة في الفترة المقبلة
وإشارة إلى أن الحكومة قررت وضع نهاية لاستغلال الأراضي النمساوية
وكبح جماح التطرف في البلاد