سياسة

الصدر يرسم خطوط التظاهرات الحمراء بالعراق


أصدر ما يسمى “وزير القائد” المقرب من مقتدى الصدر، توجيهات للمشاركين في المليونية المقررة السبت المقبل من بينها عدم ذكر اسمه، والتركيز على إصلاح النظام.

وكتب وزير الصدر، صالح محمد العراقي، في تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي إن ” الصدر يقول يُمنع ذكر أسمي بهتاف أو كلام أو صورة أو راية أو لافتة أو أي شيء آخر”.

وأضاف أن “مظاهرة السبت المقبل سلمية وللنهاية بكل تفاصيلها. والمطالب هي إصلاح النظام بكل تفاصيله (قضائياً وتشريعياً وتنفيذياً) ومحاسبة الفاسدين”. ويمنع منعاً باتاً المطالبة برجوع الكتلة الصدرية للبرلمان”. 

وأشار إلى أن “القوات الأمنية والحشد ليسوا أخوتكم فحسب، بل هم منكم وفيكم وإليكم، والتعدّي عليهم تعدّي على سماحته (الصدر)”. لافتاً إلى أن “مسيرة التظاهرة تكون من ساحة التحرير باتجاه ساحة الاحتفالات. والسلطة القضائية ومقرها (خط أحمر) وطالبنا بإصلاحها، ونرجو عدم إزعاج الأهالي”.

وكان “وزير القائد” المقرب من رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا أمس الأول، العراقيين كافة للخروج في مظاهرات “مليونية” في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد “ضد الفساد والميليشيات والأحزاب الفاسدة المتسلطة”.

وفي 10 أغسطس الجاري طالب الصدر من السلطات القضائية العمل على حل مجلس النواب العراقي خلال مدة أقصاها نهاية الأسبوع الجاري. كما حث الرئيس العراقي برهم صالح على تحديد موعد لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. 

ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ اقتحام أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب بالمنطقة الخضراء وسط بغداد. واعتصامهم فيه احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء. في بادئ الأمر، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى