“العين الوردية”.. أحد الأعراض “المقلقة” للإصابة بكورونا
قالت شبكة “إيه بي سي” نيوز الأمريكية إن هناك عرض جديد من المحتمل أن تتم إضافته إلى قائمة أعراض فيروس كورونا المستجد، وهو ألم العين.
وأضافت الشبكة، في تقرير نشرته، الخميس، أن الأطباء في الولايات المتحدة يرون أن ألم العين الموجود لدى بعض مصابي كورونا قد يكون بسبب الإصابة بالفيروس.
وقال الطبيب الأمريكي، ديلو روسو، إنه نظراً لأنه طوال فترة الوباء يحرص العديد من الأشخاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة على ارتداء الأقنعة الواقية للأنف والفم فقط، وليس النظارات أو غيرها من المعدات الواقية للعين، فإن العيون قد تكون وسيلة لانتقال العدوى أيضاً.
وأضاف أن “بياض العين هو عبارة عن غشاء مخاطي، أي أنه مثل الأغشية الموجودة في الفم والأنف”.
وعلى الرغم من عدم إعلان ألم العين باعتباره عرض رسمي شائع لكورونا، إلا أن الباحثين مستمرين في معرفة المزيد عن الفيروس، وفقاً للشبكة.
من جانبه، قال عالم الأوبئة الأمريكي، الدكتور جون براونشتاين: “صحيح أننا قد أصبحنا نعلم أن هناك مجموعة من الأعراض يمكن أن تحدث مع الإصابة بكوفيد-19، ولكن الأمر لا يتعلق بالضرورة بالشعور بضيق في التنفس أو الحمى، وذلك خاصة في الحالات الأقل حدة”.
ووجدت دراسة صغيرة نشرتها مجلة “JAMA Ophthalmology” في مارس/آذار 2020 أن 12 من 38 مريضاً تم تشخيصهم بالإصابة بكورونا قد أبلغوا عن أعراض مرتبطة بالعين.
وفي دراسة أكبر قليلاً على 129 شخصاً مصابين بأعراض شديدة، والتي نُشرت نتائجها بمجلة “Radiology” في فبراير/شباط الماضي، وجد الباحثون أيضاً أن 7% من المرضى تعرضوا لالتهاب أو عدة التهابات في أعينهم.
وتابع براونشتاين: “حدة ومدة الأعراض المتعلقة بالعين يمكن أن تختلف تماماً مثل أعراض كورونا الأخرى، ولكن الغالبية العظمى من المرضى يتعافون في غضون أسبوعين، وبالتالي فهو عَرَض قصير الأجل”.
وتساءل براونشتاين عما إذا كان إجراء المزيد من فحوصات العين أو التدابير الوقائية للعيون ستساعد في منع العدوى الفيروسية أم لا.
وقال: “من الممكن أن يفكر الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في الأمر، فإذا كان الشخص في فئة عالية الخطورة، أو إذا كان يعيش في بيئة تزداد احتمالية انتقال العدوى فيها، فإن التفكير في حماية العين يعد أمراً منطقياً”.