المسيرة الخضراء.. ملحمة مغربية صنعها تلاحم القيادة والشعب
في يوم 16 أكتوبر من سنة 1975
أعلن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني
عن تنظيم أكبر مسيرة سلمية في التاريخ
لتحرير الأقاليم الجنوبية للمملكة من الاحتلال الاسباني
بخطابه الشهير
غدا إن شاء الله ستطؤون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم
بلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء 350,000 مواطن
10 في المائة منهم كانوا نساء
بمشاركة وفود كل من السعودية، والإمارات٬ والأردن، وقطر، وسلطنة عمان، والسودان، والغابون والسنغال
والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
تسلح المتطوعون في المسيرة بالمصحف والعلم المغربي
الاحتلال الإسباني عارض المسيرة واعتبرها زحف عسكري
فحرك أسطوله البحري إلى المياه الإقليمية المغربية
أعلن أنه قام بزرع الألغام على مناطق واسعة من الصحراء
لكن إصرار المغاربة مكنهم من التوغل في الأراضي الصحراوية المغربية
فاضطر الاسبان للبحث عن حل لمشكل الصحراء
وفي 9 نونبر 1975، أعلن الملك الحسن الثاني
أن المسيرة الخضراء حققت المرجو منها
وفي 26 فبراير 1976 انسحب الاحتلال من الصحراء المغربية