ميديا

المعاهدة الخليجية في 2020 شكوك حول مصداقية قطر


على مدار الأيام الماضية، عادت الأزمة الخليجية للساحة السياسية
بعد البيان الذي أصدره وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر
وجاء فيه أن كوشنر أجرى مباحثات خلال الفترة الماضية، لحل الأزمة الخليجية
إلا أن الأمر ما زال محفوفا بالتساؤلات العديدة والجدل الضخم
خاصة بسبب الازدواجية القطرية
وهو ما تجلى حاليًا من خلال إعلان قطر ترحيبها بالمعاهدة الخليجية
حيث أعرب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني
عن سعادته بتلك المباحثات المثمرة
وفي الوقت نفسه يدفع النظام في الدوحة بإعلامه للتحريض ضد الرباعي العربي
وعقب تلك البيانات، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي
والأوساط السياسية بالحديث عن تلك الخطوات
بشأن المعاهدة الخليجية مقابل تعهدات جادة من قطر
والمعوقات التي من المحتمل أن تجدها في طريقها
وفي مقدمتها التركيز على صعوبة إعادة الثقة بين الرباعي العربي وقطر باعتبارها أزمة ثقة
ولتخلف الدوحة عن وعودها باستمرار
بجانب استمرار مهاجمة الجزيرة القطرية والصحف الإعلامية تجاه الرباعي العربي
كما أثار أيضًا ذلك حفيظة الضمانات القطرية ومراقبتها
وضرورة أن تكون الدوحة تحت الرقابة الخليجية في الفترة القادمة
وجميع تصرفاتها ستكون محسوبة
خاصة لموقفها السابق بأزمة 2014 وسحب السفراء
ورغم ذلك فإن الأزمة الحالية بعيدة عما جرى في 2014
حيث إن المعاهدة الخليجية تحتاج لجهود جادة من قطر
وتعهدات صادقة هذه المرة والتزامات حقيقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى