مجتمع

امرأة تزن 155 كغ تنهي حياة إبنها بطريقة غريبة.. تفاصيل مثيرة


أقدمت أربعينية من ولاية إنديانا الأمريكية على الجلوس على ابنها بالتبني. البالغ 10 سنوات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، من المحتمل أن تواجه المرأة عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة. إذا تمت إدانتها بجريمة القتل غير العمد.

وكانت جينيفر لي ويلسون، 48 عامًا، والبالغ وزنها 155 كغ. قد جلست على ابنها داكوتا ليفي ستيفنز، الذي لا يزيد وزنه عن 28 كغ، بحجة منعه من تكرار هربه إلى منزل أحد الجيران.

وكان الفتى قد توسل لأحد الجيران بتبنيه، لأن والديه ضرباه على وجهه. لكن الجارة لم تصدقه، بسبب عدم ملاحظتها أي آثار تعنيف عليه. 

وعاد الفتى خائبًا إلى المنزل، وحينها هاجمته ويلسون وعاقبته بطرحه على الأرض وجلوسها فوقه. وراح داكوتا يصرخ متوسلًا أن تدعه وتنهض عنه، لأنه بات يشعر بالألم.

 وبعد أن لاحظت ويلسون أن الفتى توقف عن الحركة، اتصلت بالمسؤول الاجتماعي الخاص بداكوتا

ووثقت كاميرا جرس الباب، الأم ويلسون. وقد رقدت فوق الصبي مدة 5 دقائق، وعندما توقف عن الحركة والصراخ. راحت تسأله إن كان يتظاهر بذلك، ولم تنهض عنه حتى رأت أن جفنيه أصبحا شاحبين. 

لكن مع وصول الشرطة، كان داكوتا يلفظ أنفاسه الأخيرة. وحاول المسعفون إسعاف الفتى، وسط ذهول الأم ويلسون. 

وبعد يومين من مكوثه في المستشفى، توفي داكوتا. وقال الطبيب الشرعي إن وفاته جاءت لتعرضه لـ”الاختناق التسلسلي”، الذي منع الأوكسجين من الوصول إلى كل جسده. 

وألقت الشرطة القبض من فورها على المرأة. وقد تواجه عقوبة السجن ست سنوات على الأقل. إذا أدينت بالقتل غير العمد، إضافة إلى حرمانها من حق تبني طفل آخر مدى الحياة. 

وفي إيطاليا تبحث السلطات عن امرأة تم تصويرها وهي تحاكي فعلًا خادشا مع تمثال “باخوس” في فلورنسا، مهددة بحظرها من دخول المدينة مدى الحياة.

ووُصفت المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها وجنسيتها. بأنها “غير محترمة” بعد أن شوهدت وهي تتسلق تمثال باخوس البرونزي الإيطالي الثمين في جيامبولونيا وتقبله. قبل أن تكمل مزاحها بتمثيل فعل خادش.

وقالت بلدية مدينة فلورنسا، إنها لم تتعرف على هوية السائحة بعد. وأشارت إلى أنها “ربما كانت في حالة سُكر”.

وأضافت البلدية، إنه وفي حال تم التعرف عليها.فإن السائحة ستواجه غرامة، وقد تُمنع من دخول المدينة مدى الحياة. بما يتماشى مع مرسوم يحظر أي نوع من إساءة استخدام التراث الثقافي في البلاد، وفقًا لصحيفة “ستريت تايمز”.

وبعد انتشار فيديو السائحة على نطاق واسع. حثّ المسؤولون على اتخاذ إجراءات صارمة ضد عدم الاحترام الذي أظهره المصطافون. 

وقالت باتريزيا أسبروني، من منظمة “كونفكولتورا” للتراث الثقافي في إيطاليا: “فلورنسا مدينة لا تجبر زوارها على احترامها. وتحدث هذه المظاهر المستمرة من الوقاحة والفظاظة. لأن الجميع يشعرون بأنه يحق لهم أن يفعلوا ما يريدون دون عقاب”.

وأضافت: “نحن بحاجة إلى تطبيق نموذج سنغافورة. الذي يفرض ضوابط مشددة وغرامات باهظة للغاية وعدم تسامح من كل مسيء”.

يُذكر أن تمثال “باخوس” ليس نسخة أصلية، أو يحتفظ بالأصلي منه. والذي يعود إلى القرن السادس عشر في متحف بارجيلو في وسط فلورنسا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى