حصري

بحضور سلطان الجابر تدشين أكبر محطة للطاقة الشمسية في الأردن


كشفت شركة بينونة للطاقة الشمسية، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة. ومجموعة الاستثمار وإدارة الأصول الفنلندية ” تاليري”، عن التدشين الرسمي لمحطة بينونة للطاقة الشمسية في الأردن.

 وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 200 ميجاواط، وهي أكبر مشروع من نوعه في المملكة الأردنية الهاشمية.

شهد مراسم تدشين المحطة الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر COP28 رئيس مجلس إدارة ” مصدر”، والدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيّان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من المسؤولين البارزين من الحكومة الأردنية وشركة “مصدر” .

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر:” تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بتنفيذ مشروعات تعزز التنمية المستدامة. ونشر حلول الطاقة النظيفة على نطاق واسع ودعم العمل المناخي الفعّال، يسرنا تدشين محطة “بينونة” المشترك مع الحكومة الأردنية ترسيخاً للعلاقة الأخوية الوطيدة التي تربط بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. ليسهم هذا المشروع في دعم تحقيق أهداف المملكة المتعلقة بالمناخ والطاقة النظيفة. إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة ودعم عملية التنمية الاقتصادية”.

 

وأضاف: ” من خلال محطة بينونة للطاقة الشمسية ومشروع محطة الطفيلة لطاقة الرياح، تسهم “مصدر” في دعم جهود وأهداف الأردن لتوفير 29 بالمائة من الكهرباء من مصادر متجددة. ورفع هذه النسبة إلى 50 بالمائة مع نهاية هذا العقد. وتعد هذه الشراكات النوعية والطموحة نموذجاً للحلول التي تعزز التقدم نحو أهداف اتفاقية باريس وتدعم النمو الاقتصادي مع الحد من الانبعاثات”.

وأشار الجابر إلى أن دولة الإمارات وفي إطار التزامها الراسخ بدعم العمل المناخي، ستركز خلال مؤتمر COP28 على الانتقال من مرحلة الأهداف إلى إنجازها. وتحقيق نتائج ملموسة في موضوعات التخفيف والتكيّف والتمويل والخسائر والأضرار، واستمرار العمل على تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية.

من جانبه، قال الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن : ” إن وزارة الطاقة والثروة المعدنية. وتجسيداً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بأن يكون الأردن مركزاً إقليمياً للتنمية الخضراء. وإيماناً منها بأهمية تطوير مصادر الطاقة المحلية -خاصة المستدامة منها- لتحقيق أمن التزود بالطاقة وتعزيز الاعتماد على الذات والحد من أثار التغير المناخ. فإنها تسعى وباستمرار لتطوير خططها واستراتيجياتها لتتناسب مع التطورات العالمية في مجال التحول الطاقي. وتقوم حالياً بتنفيذ حزمة من المشاريع التي من شأنها أن تجعل من الأردن مركزاً إقليمياً لتصدير الطاقة الخضراء سواء على شكل كهرباء من مصادر الطاقة المتجددة أو على شكل الهيدروجين الأخضر. ويأتي ذلك التزاماً بتنفيذ ما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة مؤخراً”.

 

وأضاف أن الوزارة تطمح لتجاوز الأهداف الواردة في استراتيجية قطاع الطاقة للأعوام (2020-2030) وذلك برفع مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء لتصل إلى 50% بحلول عام (2030). ودعم مشاريع التحول نحو النقل الكهربائي وإنتاج الهيدروجين الأخضر مع الأخذ في الاعتبار تدعيم الشبكة الكهربائية وتعزيز استقرارها من خلال التحول نحو الشبكات الذكية وإنشاء مشاريع لتخزين الطاقة الكهربائية. وتنفيذ وتوسعة مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار والعالم. وأنه قد آن الأوان لتعظيم الفائدة من جميع الأدوات والتكنولوجيات المتاحة من أجل تخطي التحديات التي تفرضها الطاقة المتجددة ” .

وقال الوزير الخرابشة، ” نؤمن بأن الطاقة المتجددة باتت اللاعب الرئيس الذي يرسم خارطة مستقبل الطاقة ليس في الأردن فقط ولكن في العالم أجمع. فإذا نظرنا إلى العالم اليوم، فإننا نرى بأن الطاقة المتجددة وبالأخص الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هي أسرع مصادر الطاقة المتجددة نمواً وانتشاراً. مدعومة بانخفاض أسعارها وتطور تقنياتها وتعدد استخداماتها. ونحن في الأردن نسعى لمواكبة هذه التطورات وتبنيها مما يساهم في الهدف العالمي المنشود في مكافحة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون للصفر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى