تأخير أذان المغرب وتعميم النشاط الطائفي على المساجد أحدث جرائم الحوثي
العبث بالأديان ونشر الطائفية هي سمات خاصة بمليشيات الحوثي الإرهابية، وتسعى المليشيات الإرهابية لنشر الأفكار المسمومة في نوع من تحدي أهالي اليمن، خلال 9 سنوات من اختطاف العاصمة صنعاء، حيث تسعي المليشيات لتغير مواعيد أذان المغرب والفجر بخلاف التوقيت المحلى للبلاد.
ومؤخرًا ألزمت مليشيا الحوثي المساجد التابعة لها بتعميم طائفي يؤخر أذان المغرب لإلزام القابعين تحت سيطرتها بالإفطار مع النجوم وفقًا لمعتقداتها.
خدمة الأفكار الطائفية
وفي محافظة “إب ” قالت مصادر محلية: إن إدارة مكتب “الإرشاد” التابع لسلطات الحوثيين تواصل مع مسؤولي وأئمة ومؤذني المساجد بمدينة إب، لإبلاغهم بالالتزام بأوقات الأذان الرسمية المعتمدة من قبل المليشيا، في صلاتي الفجر والمغرب، بما يخدم أفكارها الطائفية.
وتم تقديم بعض المؤذنين في صلاة فجر اليوم الإثنين، ما بين سبع وعشر دقائق تنفيذًا للتوجيهات الحوثية، في الوقت الذي هددت المخالفين بعقوبات، القيادي في مليشيا الحوثي “أحمد الحمران” والمعين من قبلها مديرًا للإرشاد في محافظة إب، يقف خلف مطالبته القائمين على المساجد بتأخير موعد الأذان.
القائمون على المساجد استلموا التقويم وتعاميم أخرى، غير أن الكثير منهم يعتزم رفض تلك التوجيهات بتأخير الأذان عن التوقيت الرسمي، كما أن مكاتب الأوقاف طالبت القائمين على المساجد بفتح مكبرات الصوت لبث برامج تابعة للمليشيا قبيل المغرب وبعد العشاء، بالإضافة إلى إلزامهم بفتح المكبرات بشكل يومي عند بث المليشيا كلمة يومية لزعيمها خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وقال الناشط اليمني، عربي قاسم: إن تعميم عصابة الحوثي الإرهابية على أئمة المساجد في مناطق نفوذها بتأخير أذان المغرب خلال رمضان طيلة السنوات الماضية. حاولت الميليشيا فرض ذلك على الأئمة والسكان في مختلف مناطق سيطرتها لخدمة أفكارها الطائفية. لكنه قوبل برفض شعبي واسع، رغم التهديدات الحوثية للمخالفين.