الشرق الأوسط

الحوثي يعيد اليمن لمربع الحرب لمصلحة طهران


تصريحات تستفز العالم أجمع وتعيد اليمن إلى نقطة الصفر من جديد. مليشيات الحوثي تعلن الاستمرار في مهاجمة السفن. التي تمر عبر البحر الأحمر على الرغم من دخولها في معارك مستمرة مع القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر لحماية السفن التي تمر نحو إسرائيل وأوروبا. 

 

زعيم المليشيات الإرهابية عبد الملك الحوثي لم يهتم بدخول شهر رمضان. ولم يهتم بالأضرار التي وصلت إلى الدول العربية، ولم تصل إلى أزمة لإسرائيل أو الدول الأوروبية. معيدًا اليمن إلى مربع الحرب لمصلحة “طهران”. 

 
تصريحات زعيم الحوثي الـ”عبثية”   

وأعلن زعيم المليشيات الإرهابية عن أن الجماعة نفذت 96 هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدفت فيها 61 سفينة في منطقة البحر الأحمر وبحر العرب، خلال الأشهر الخمسة الماضية، وأكد عبد الملك الحوثي، إن جبهة البحر الأحمر مستمرة وبفاعلية”، في إشارة على ما يبدو لاستمرار الهجمات.
  
وأضاف: “في هذا الأسبوع نفذنا 8 عمليات استُهدفت خلالها 7 سفن بـ19 صاروخًا وطائرة مسيّرة”. مشيرًا إلى “32 عملية نفذت ضد إسرائيل”. وقال: “نحن الأوائل في استهداف السفن بالصواريخ البالستية، وسط اندهاش أميركي كبير”.  

وذكر الحوثي: أن “عدد الصواريخ التي أطلقت في العمليات البحرية خلال الـ5 أشهر الأخيرة، أكثر مما تم إطلاقها خلال 8 سنوات الماضية من حربنا”.  

وحول انتهاك مليشيات الحوثي لحياة اليمنيين قال حساب “أكليلة يمنية”. عبر منصة أكس تويتر سابقًا: أخي المتابع .والمشاهد اسألك بربك ما الذي ستخسر إذا قمت بنشر أو مشاركة مثل هذه الصور والفيديوهات التي تدمي القلب لكي يرى العالم المنافق والصامت جرائم الحوثي الصهيوني بحق تجنيد اطفال اليمن. إلى متى يقابل العالم جرائم الحوثيين تجاه اطفال اليمن بهذا الصمت، كفى صمت. الحوثي يدمر مستقبل أجيالنا.   

  
بينما يري الناشط السياسي اليمني، وضاح بن عطية: أن من هم ضحايا الحوثي حتى الآن من القرصنة التي يقوم بها في البحر الأحمر. لم تتضرر أمريكا ولا إسرائيل وأكثر المتضررين هم أبناء الشعب اليمني ومحيطهم، هكذا تقول الأرقام والحقائق بدون شطحات كذابة.   
  
وقال ناصر العشاري: إن الحوثي يسمم الشعب اليمني في البر والبحر، يسمم الغذاء، والعقول. ويدمر حياة البشر وسائر الكائنات، إن كورونا وفيروس إكس ليست أخطر من الحوثيين. وهذه الجماعة هي من تستحق الاستنفار العالمي.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى