تحذير للآباء: هذه التصرفات قد تشير إلى مشكلات تطورية عند الأطفال

يشتهر الأطفال الصغار بتصرفاتهم الغريبة التي قد تحيّر حتى أكثر الآباء خبرة. ومن اللعب بالبراز إلى ضرب الرأس، كثير من هذه السلوكيات تثير القلق والأسئلة.
الدكتورة كانديس جونز، طبيبة أطفال في أورلاندو، أوضحت لموقع “بيرنتس” المهتم بصحة الأم والطفل، بعضًا من أكثر السلوكيات شيوعًا لدى الأطفال الصغار.
الانتقائية في الأكل
من أبرز مخاوف الأهل. وتؤكد الدكتورة جونز أن هذا أمر طبيعي ويعود غالبًا لتطور الذوق أو الحساسية تجاه القوام. ونصيحتها للأهل هي الصبر والاستمرار في تقديم الأطعمة الصحية دون التركيز الزائد على سلوك الأكل.
الانتكاسة أو التراجع
مثل التراجع في التدريب أو على عدم الرغبة في استخدام الحمام أو المعاناة من اضطرابات النوم، قد تحدث خلال فترات التغيير أو مراحل النمو. وتنصح الدكتورة الأهل هنا بعدم معاقبة الطفل، بل العمل على إعادة التدريب والتمسك بروتين ثابت.
لمس الطفل لأعضائه الخاصة
لا داعي للذعر. وهنا تشرح الدكتورة أن هذا جزء من استكشاف الطفل لجسده. وتوصي بالتوجيه أو التلهية بدون توبيخ أو إحراج، مع تعليم الطفل الخصوصية مع تقدمه في العمر.
ضرب الرأس
رغم أنه يبدو مقلقًا، إلا أنه غالبًا ما يكون وسيلة لتهدئة النفس أو التعبير عن الغضب. وهنا تنصح الدكتورة الأهل بالتجاهل أو التهدئة أو صرف الانتباه.
اللعب بالبراز
رغم أنه مقزز، قد يكون مؤشرًا على استعداد الطفل لتعلم استخدام الحمام. وتقول الدكتورة إن الفضول هو الدافع الرئيسي لهذا السلوك، لذا يمكن استغلاله لتعليم الطفل مكان البراز الصحيح دون مبالغة في رد الفعل.
وضع الإصبع في الأنف
قد يشير إلى انزعاج أو جفاف أو حساسية. إلا أن هذا السلوك نادرًا ما يكون مقلقًا إلا إذا أصبح مفرطًا.
اللعب التخيلي
سواء مع النفس أو بجانب أطفال آخرين دون تفاعل مباشر، يعد سلوكًا صحيًّا يعزز النمو العقلي والاجتماعي والعاطفي.
رفض الملابس أو التعرّي
يكون بسبب حساسية الطفل من ملمس معين أو رغبة في التحكم. وتشير الدكتورة إلى أن معظم هذه السلوكيات تمر مع الوقت.
وفي الختام، تؤكد الدكتورة جونز أن أغلب هذه التصرفات طبيعية. ومع ذلك، من المهم الحصول على معلومات موثوقة، وعدم التردد في استشارة طبيب الأطفال عند القلق.