تزاحم التركي الايراني يهدد الاستقرار بالعراق
تتبرع تركيا بمطاردة متمردين حزب العمال الكردستاني، وقد نفذت تركيا عمليات عسكرية بشمال العراق. ومن جهتها تشن إيران أيضا هجوماتها على مواقع تنظيمات كردية إيرانية مسلحة.
وقد انتشرت هذه النزاعات، على نطاق أوسع، و أجبرت الهجومات الالاف من العراقيين ، لهجر قراهم ومزارعهم .
ويرى محللون أن التصعيد التركي ، في شمال العراق، يشكل خطرا ، وتهديدا للاستمرار بالمنطقة .
فيما قال مسؤولون أكراد أن تركيا تصبح متورطة بتأجيج الاضطرابات وتوسيع الصراع ، إذا تواصلت هجماتها بالعراق، التي من شأنها تعزيز العمليات الإستخباراتبة الإيرانية داخل العراق.
ويقول محللون أن الفصائل الموالية لإيران من شأنها زيادة التصعيد بين القوات التركية وجماعات أخرى غير حزب العمال الكردستاني، خاصة مع قصف طهران لجماعات كردية، بالصواريخ، بتهمة انها متورطة في الاحتجاجات الإيرانية ضد النظام .
وأشار جبار مندهش الأمين العام السابق لقوات البشرية في كردستان أن أنقرة كان لديها 29 موقعا عسكريا في العراق ، حتى 2019 وتضخم العدد مع شن هجوماتها على حزب العمال الكردستاني.
وقالت وزارة الدفاع التركية، أن عملياتها، بالعراق، تتوقف مع البند 51 من ميثاق الامم المتحدة ، وتملك تركيا بذلك أحقية الدفاع عن نفسها في حال التعرض للهجمات.
وتقول تركيا انهل تعمل على تجنب سقوط قتلى ومصابين، من المدنية عبر التنسيق مع السلطات العراقية .
ووفقا لمسؤول حكومة كردستان العراق، تسبب الصراع بهجر ما لايقل عن800 قرية منذ2015 ، بعد انهيار وقف بإطلاق النار بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، ما دفع الالاف للفرار.