سياسة

مستقبل أذرع القاعدة خلال العام 2023


في ظل انشغال الدول لتأمين احتياجاتها بسبب الأزمات الاقتصادية و الطاقية التي خلفتها الحرب الروسية-الاكرانية ، عادت التنظيمات الإرهابية تتشكل مجددا إلى نشاطها ، بعد أعوام من اضعافها .وتسعى مجموعة من التنظيمات للتمديد والانتشار في العديدمن المناطق.

ويعتبر تنظيم القاعدة الإرهابي ، الأكثر انتشارا، خلال الأشهر الأخيرة لسنة 2022، وقد شهدت هذه السنة تصاعدا لانشطة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والأراضي اليمنية، أعقاب مقتل زعيم القاعدة، ايمن الظواهري ،في غارة أمريكية في بافغانستان.

ويستقر التنظيم الارهابي بجنوب اليمن،مستغلا الأوضاع والصراعات التي تهدها المنطقة ، خاصة بعد فشل الهدنة الاممية بين مجلس القيادة الرئاسي وماليا الحوثي .

وقد نفد مسلحو القاعدة سلسلة من الهجمات، في عدة محافظات هناك ،لاستهداف القوات الجنوبية.

وفي الأراضي السورية ، شكل التنظيم الموالي للقاعدة هناك، تهديدا امنيا إقليميا ودوليا، خاصة بعد اعلان انفصاله عن تنظيم القاعدة، بزعامة سامي العريدي.
ويستغل رجال الدين في الوقت الحالي ، انشغال العالم بمحاربة، تنظيم داعش الإرهابي، للتغلغل أكثر بالأراضي السورية.

أما في دول افريقيا، تهدد نصرة جماعة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، أمن واستقرار، دول الساحل الأفريقي
وقد بدأ هذا التنظيم باتحاد المليشيات الإرهابية، سنة 2017، واستمر بالانتشار والهجوم منذ ذلك الحين بمالي و النيجر وبوركينافاسو .

وقد قال سامح عيد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، انه لايمكن التنصل من واقع انتقال تنظيم القاعدة ، بشكل مطرد من الزعيم احادي القطب للحركة الجهادية العالمية، منذ تولي القيادي الظواهر زعامتها.

وأضاف عيد ان تنظيم القاعدة ، اصبح أضعف بعد خسارة أقوى فرعين له في العالم العربي ، تنظيم داعش الإرهابي وهيئة تحرير الشام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى